الكاتبة ندى صفوت فوزي

 

 

حديثُنا اليوْم مع موهبة صغيرة السن لكنها كبيرة الموهبة ولها فكْر خاص بها وتسعى دائما للتميُّز وتُحاول جاهدة للوصول إلى ما تريد وتحقيق أحلامها.

والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليها بشكل أكبر.

مَن هي ندى صفوت فوزي؟

ندي صفوت فوزي البالغة من العمر 18 عاما من محافظة كفر الشيخ، في الفرقة الأولى من الجامعة، لديها موهبة الكتابة وإلقاء الشعر.

كيف ومتى بدأ معك الكتابة؟

بدأ معي من ثلاث سنوات وكان هذا بسبب كاتبة فلسطينية كانت تقوم بنشر كتب فالموضوع أثار انتباهي ومن خلالها أحببت الكتابة، وقمت بإخبارها برغبتي في دخول مجال الكتابة فقالت لي إن أبدأ بالكتابة وبدأت أكتب وأقوم بعرض كتاباتي لها ونالت إعجابها ومِن وقتِهَا بدأت أقوم بتطوير ذاتي لحين بدايَتي فى دخول عالم الكتابة وقمتُ بالمشاركَة فى الكتب وأيضًا بدأتُ بإلقاء الشعر.

ما السبب الرئيسي الذي أعطاك حافزا للاستمرارية والتطوير من ذاتك في مجال الكتابة؟

وهذا بسبب أني أحببت النجاح وأن أكون معروفة بين الجميع بكل الخير، لم أكن أعرف بأنني سأصل لما وصلت له، ولكن تدريجيا وجدت نفسي أنجح وأقوم بحضور حفلات ونجاحي يسعدني، ووجدت أن النجاح يأتي بنجاح آخر ففضلت الاستمرارية على هذا المنوال.

كيف يتطور أسلوبك في الكتابة؟

من خلال أني أكتب كثيرا، وأيضا من خلال القراءة لكتاب كثر وأتعلم أساليب ومعاني جديدة بسبب أني أقوم بإضافاتهم لكتاباتي ولكن بطريقتي، فأنا أتعلم من غيري وأنفذ بطريقتي.

ما تقييمك لتجربتك في الكتابة إلى الآن؟

حققت نتائج عظيمة جدا وفخورة بذاتي وبما وصلت له وأتمنى المزيد والمزيد من التقدم والنجاح.

من وجهة نظرك ما الغالب في الكتابة الموهبة أم الممارسة؟

الموهبة والممارسة لأنه لو لم يكن هناك ممارسة، فمن وجهة نظري أرى أنه لا يمكن القول بأن هذه موهبة متمكنة.

حينما بدأت الدخول في مجال الكتابة هل كنت بمفردك أم كان لديك داعمون؟

كانت لدي معلمتي "فاطمة حمدان الفلسطينية" هي أول داعمة لي في طريقي كله ويعتبر أني قمت باكتشاف موهبتي في الكتابة وأني أمتلك موهبة كان هذا من خلالها.

ما الصعاب التي واجَهَتْكِ؟

حقيقة من أصعب الأمور التي مررت بها وما زلت أمر بها هي فقدان الشغف أو الشعور بأني أقل من الجميع في موهبتي، ولكن هذا يكون مجرد شعور فقط ولكنه مميت حرفي ولكن الإنسان إن ركز قليلا سيعرف أنه قادر على فعل المستحيلات، وهناك شيء آخر وهو الدعم أحيانا موضوع أنه لا يوجد دعم من الأشخاص يكون سيئا وأشعر أني لا أقدم شيئا قيما فعدم الدعم أوقات يوجهنا لنقطة فقدان الشغف ولكن مع الوقت يكون أفضل مع عزيمة الإنسان وقوته ومعاقرته، ومهما تعرض للسقوط فعليه أن يقوم ويكمل ما يسعى لأجله.

ما معايير النجاح لديك؟

النجاح بالنسبة لي أن أقوم بتطوير موهبتي وذاتي وأقوم بعمل إنجازات كثيرة تترك أثرا إيجابيا ليس مجرد عمل أقوم بفعله وينتهي الأمر بل لا بد من ترك الأثر الإيجابي.

ما العمل الذي كان سببا في شهرتك؟

شاركت في كتاب مجمع أصدر في معرض الكتاب 2021 وكان يعتبر أول خطوة في طريق نجاحي وشهرتي كتاب "جروح مباحة" مع أسطر كاتبة وهي الكاتبة "منة الفخراني" التي على المستوى الشخصي أصبح لها مكانة كبيرة في قلبي وكانت من أجمل الصدف أنني كنت معها في الكتاب هذا لأنه حقيقة فرصة فتحت أمامي الكثير من الفرص المميزة بعدها.

ما الأمور الواجب على الكاتب فعلها كي يصل فكره للقارئ؟

يجتهد ويعمل على تطوير ذاته بشتى الطرق ويحاول أن يكتب ويتكلم عن أشياء نهتم بها في المجتمع كمناقشة شيء مهم ولكن بأسلوبه وأن يكون أسلوبا لبقا ومميزا ومختلفا وليس بكثرة الكتابات ولا بكثرة أي شيء فالموهبة مهما كانت فلا بد بالتميز، كمثال موهبة الرسم من الممكن أن أقوم برسم 10 رسومات وغيري يقوم برسم رسمه واحدة وتكون هذه الرسمية أفضل من ال 10 رسومات الخاصة بي فهذا يدل على أنه ليس بكثرة الشيء إنما بإتقانها وتميزها واختلافها.

من وجهة نظرك ما المعايير التي لا بد من توافرها في الشخص بحيث نطلق عليه مسمى كاتبا؟

يكون ذلك من خلال امتلاكه حصيلة لغوية متقنة ويكون على دراية بمعان لكلمات كثيرة وأن يكون فاهم ومدرك أسس اللغة العربية بشكل كبير جدا، وأن يكون لديه خيارات كثيرة فيما قبل بحيث يكون متمكنا من مهنته ككاتب بشكل فعلي ليس مجرد لقب أو اسم.

ننتقل في الحديث عن إلقاء الشعر هل هناك شروط معينة لإلقاء الشعر أم يستطيع أي شخص أن يقوم بإلقائه؟

بداية أي شخص قادر على أن يقول الشعر ولكن ليس كل الأشخاص متمكنة، فإلقاء الشعر لا يقتصر على أن يلقيه بشكل صحيح فهناك طبقات لا بد من أن ننتبه لها وهناك إحساس وتدريب وهناك أشياء كثيرة لا بد أن تكون متواجدة بحيث نستطيع القول إن هذا الشخص الذي أمامنا يجيد الإلقاء أو شاعر بمعنى أدق.

من وجهة نظرك هل الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟

بالتأكيد فلا بد أن يكتب أشياء يستفيد منها المجتمع وليست أشياء سامة تورث الإحباط بين الأشخاص، بمعنى آخر لا بد أن تكون الكتابة شيئا يتعلم منه الجميع القيم الصحيحة ويقتبس منه معان سامية وليس العكس.

ما هو أسلوبك المتبع في الكتابة؟

اللغة العامية بالنسبة للأشعار والإسكريبتات، والفصحى فى الخواطر والعبارات والنصوص.

وجهة نظرك في الأدب بشكل عام؟

أرى أن الأدب شيء سام يفيد كثيرا من الأشخاص التي تحتاج فعلا دراسة وعلما ينتفع به.

مَن هم شعراؤك المفضلون؟

الشاعر هشام الفخ .

هل طموحك له مستوى معين؟

طموحي ليس له نهاية فأريد تحقيق المزيد من الأحلام والنجاحات فأنا أحب النجاحات.

هل هناك نوع في الأدب مفضل بالنسبة لك؟

نعم فأنا أفضل الإسكريبتات وأشعر براحة وأنا أقوم بكتابتها أو قراءتها.

إلى أي مستوى تريدين الوصول؟

أرى أنه طالما أن الإنسان حي يرزق فأعتقد أنه من الممكن أن يحدد مستوى يريد الوصول إليه، فأرى أنه كل ما الإنسان يصل لمستويات عليا سيريد الوصول إلى الأعلى.

هل لديك هوايات أخرى؟

لا يوجد هوايات أخرى ولكن ربما هواية وهي أنني أحب النجاح في أي شيء وأكون قادرة على فعل شيء حتى لو لأول مرة فأحب التعلم في أي شيء.

ما هي خططك المستقبلية؟

هناك خطط كثيرة ولكن أتمنى التوفيق من الله كي أستطيع عمل أشياء جيدة في حياتي.

ما هي النصيحة التي تودِّينَ قولَهَا للشباب؟

أن يقوموا بتطوير أنفسهم وأن يسعوا لأحلامهم ولا يجعلون للكلام السلبي حيزا في تفكيرهم وأن يكون النجاح أمامهم وبفضل الله سيصلون لما يريدون.

ما المقولة المفضلة لكِ؟

لست نادمًا على شيء إلا على أيامي التي لم أعشها كما أحب خشية من كلام الناس.

كلام الناس كالتراب يطير في الهواء.

وفي نهاية الحوار أتقدم بخالص الشكر والتقدير للكاتبة ندى صفوت فوزي أتمنى لها المزيد من النجاحات والتوفيق فيما هو قادم.

إعداد وحوار/ أميرة الخضراوي

اقرأ أيضًا العيد القومي للسويس