تضيء عوالمنا وتلمع بمواهب نجومها المبدعين في شتى المجالات الذين صمموا أعمالهم الفنية والأدبية بكل حب وحرية تعبر عن مدى إدراكهم لقوة مايصنعون ومواهب مجلة"قعدة مبدعين" فنانين فى وجه بحري والصعيد بفنهم لقلوبنا محيرين
"مجلة قعدة مبدعين" اليوم تجري حوارا جديد مليء بالنجاحات والانجازات مع موهبتنا المميزة دعونا نتعرف عليها.
الإسم :مهرائيل عماد حكيم
السن:22سنة
الموهبة:فنانة (رسم بورترية)
المحافظة :أسوان ،مدينة كوم امبو
بداية أود الترحيب بكي
المؤهل العلمي: ليسانس اداب انجليزي
ماهي موهبتك ومتى اكتشفتها؟
-حبى للرسم بدأ بشكل عام لما كنت صغيرة وكنت بتفرج على اخويا وهو بيرسم وكنت حابة ابقى بعرف ارسم زيه ..بعدها فى المدرسة كانوا هيقسمونا نشاطات بحيث كل واحد يختار اكتر نشاط هو حابب يتعلمه ويشارك فيه و انا اختارت نشاط الرسم .
ف بقيت بتعلم حاجات بسيطه فى المدرسة وبرجع اتفرج على مينا هو وبيرسم واحاول اقلده،لقيت ان الحوار عجبنى اكتر وكبر فى دماغى انى ابقى متمكنه اكتر ...ف قعدت اتدرب كتير مع نفسى واتفرج فيديوهات تعليمية لحد م تمكنت من رسم البورترية بنسب صحيحه وملامح دقيقة بشكل انا راضية عنه
منذ متى وانت تمارسينها :
=من انا وفى كي جى كنت برسم رسومات الاطفال عادى
انما الموضوع كشغل بدأ معايا من ٤ سنين
من هو مثلك الاعلى؟
=بالنسبة لمثلي الأعلى، أنا مؤمنة إن القدوة مش شرط تكون شخص واحد بعينه، لكن مزيج من الناس والمواقف اللي شكلّت شخصيتي على مدار السنين. بتعلّم من كل تجربة بشوف فيها قوة وإصرار..سواء من أهلي اللي كانوا دايمًا سند ودعم، أو من الناس اللي قابلتهم وقدروا يتخطّوا تحديات كبيرة بإصرار وهدوء.
لكن لو هتكلم بصراحة أكتر، فأنا بشوف إن مثلي الأعلى الحقيقي هو النسخة الأفضل اللي بسعى أوصل لها من نفسي.
هل لوالديك دعم في موهبتك ؟
=نعم، والداي قدّمولى قدر كبير من الدعم طول حياتي ، سواء على المستوى المعنوي أو العملي. وجودهم جنبي كان مصدر استقرار وثقة، وده ساعدني إني أركز في تعليمي وتحقيقي لأهدافي. ورغم إني بقدر أعتمد على نفسي بشكل كبير، لكن وجود دعمهم بيخلّي الطريق أسهل وبيديني دفعة إيجابية أقدر أكمل بيها.
ماهو افضل يوم مر عليكي شعرت فيه أن الشمس سطعت لتضيء لك الطريق؟
=اليوم اللى طُلبت فيه منى رسمة بشكل رسمي. في اليوم ده حسّيت إن مجهود السنين اللي قضيتها أتدرّب وأطوّر من نفسي بيترجَم لحاجة حقيقية وملموسة. كان إحساس بالفخر والمسؤولية في نفس الوقت—إني مش بس بعمل حاجة بحبها، لكن كمان في حد وثق في شغلي واعتمد عليّ. اللحظة دي فتحت قدّامي طريق جديد، وخلّتني أؤمن إن الشغف ممكن يتحوّل لإنجاز، وإن كل خطوة صغيرة ممكن تخلق بداية كبيرة. كان يوم بسيط، لكن أثره فضِل منور جوايا لحد دلوقتي.
هل هناك عاءق يمنعك من ممارسة موهبتك ام لا؟
=لا يوجد عائق يمنعني من ممارسة موهبتي بشكل كامل، لكن بالتأكيد واجهت بعض التحديات مثل ضيق الوقت أو الحاجة للتوفيق بين الدراسة والمسؤوليات اليومية. ومع ذلك، كنت دائمًا بحاول أخلق لنفسي المساحة اللي أقدر أمارس فيها موهبتي وأطوّرها، لأن الشغف الحقيقي بيلاقي طريقه مهما كانت الظروف. بالعكس، التحديات دي زوّدتني إصرار وثبات، وخلّتني أتمسك بموهبتي أكتر.
هل الموهبة والإبداع يؤثر على الناحية التعليمية ام لا؟
=لا، الموهبة والإبداع ما بيأثروش على التعليم، بالعكس بيخلوك تتعلم بطريقة أذكى وتستمتع أكتر باللي بتعمله، وبيزود شغفك بالدراسة كمان.
=أقصى طموحي إني أطوّر مهارتي اكتر في رسم الأشخاص لدرجة يكون كل عمل أعمله يعكس شخصية وحالة صاحبها بصدق. بحلم كمان أشارك رسوماتي مع أكبر عدد ممكن من الناس، سواء على السوشيال ميديا أو في معارض، وألهم غيري يكتشفوا جانبهم الإبداعي ويحسّوا بالفن بشكل مختلفمن هو مصدر إلهامك؟
=مصدر إلهامي هو أي شخص عنده قصة أو شخصية بتشدني. كل شخص بشوفه عنده قصة مختلفة بيخليني أرسم مش بس شكله، لكن إحساسه كمان.
ومتى تفضلين الرسم؟
=بحب أرسم في اللحظات اللي كل حاجة حواليّا هادية، خصوصًا بالليل أو وقت الصبح لما الجو هادي، بيكون دماغي صافية وبقدر أعطي كل فكرة أو إحساس للوحة.
وجهي نصيحة لمن هم مثلك؟
لو عندك شغف زيي بالرسم، صدّق في نفسك واستمر جرب، كل خطوة صغيرة بتقربك لهدفك. ما تخافش من الفشل، وخلي شغفك دائمًا يرشدك.
وجهي كلمة لمجلتنا تبدين رأيك فيها ؟
مبسوطه جدًا إنكم كتبتم عني.. سعيده إن الناس شافت شغفي بالفن وأتمنى قصتي تلهم أي حد عنده موهبة إنه يجرّب ويطوّر نفسه.



