الکاتب مصطفی احمد في حوار صحفي

 "مرحباً بك في جريدة قعدة مبدعين" 


يمكنك الحديث عن نفسك اولاً كا اسمك، عُمرك، محل اقامتك، دراستك.


أهلًا بكم

اسمي مصطفى أحمد إسماعيل، عمري ثمانية عشر عامًا، أسكن في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر مدينة نصر وأدرس في قسم الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية


يمكن الحديث عن اعمالك كالكتب المجمعة و وان كان هناك اعمال فردية يمكن ذكرها..


هناك العديد من الكتب المجمعة كأطياف هائمة وفلوريا وأصداء العقل لكن أحدثها وأهمها هو مرافئ الحلم حيث أنه الكتاب الثاني في معرض الكتاب والكتاب الثاني الذي اشترك فيه على التوالي


هل تطمح باصدار عمل فردي لك قريبا؟


بالطبع فأنا أعمل الآن على رواية تجمع في طياتها العديد من القصص التي تخيف البشر


يعني هذا انه وقع اختيارك في الكتابه عن ادب الرعب؟


هو ما أفضله لكن لا أنكر أني أيضًا سأكتب في أنواعٍ أخرى


لماذا اخترت ادب الرعب لبدايتك؟ 

ماهي وجه نظرك عنه؟


اخترته لأنه النوع الذي يثير الفضول، يثير القلق والخوف في نفوس الغير



من هم افضل كُتاب في ادب الرعب من وجهه نظرك؟


سمعت الكثير من الأسماء التي لها كل الحب والتقدير منها محمود الجعيدي وأحمد يونس لكنني أفضل أحمد خالد مصطفى


كيف تري دور الادب في المجتمع؟


لا شك أن للأدب دوره البارز في إيصال الرسائل العديدة التي تلمس كل قارئ من أكبرهم حتى أصغرهم، وأرى أنه واجبنا ككُتّاب أن نأخذ الدور القيادي حتى نصبح قدوة لمن هم أصغر منا سنًا وخبرة


قبل ان نكن كتاب كنا قراء فمن الذي تفضل القراءه له دائما وملهمك في المجال؟


خارج أدب الرعب دائمًا ما كان نجيب محفوظ هو الملهم لكن قررت انه لا بد من وجود شخصٍ آخر من الجيل الحالي وقد كان عمرو عبد الحميد هو الاختيار الصحيح


اي انواع الكتب تفضل الpdf ام الورقية


الورقية لكن بسبب الأسعار الباهظة فليس هناك الا ال pdf


ماهي التحديات التي واجهتك؟


فقدان الشغف والاحباط والمرور والأزمات النفسية


هل لديك أجواء معينه للكتاب أم انه حين يحضر الألهام ينطلق قلمك؟


حين يحضر الألهام أبدأ بلا انتظار لأنني لا أريد النسيان لكن أكثر ما يزعجني حين أبدأ بالكتابة وأفقد شغفي بالمنتصف


وكيف تستعيد شغفك أم أنك تتوقف لهذا الحد لفتره؟


أفضل أن أتوقف حتى أستعيد شغفي


ما رأيك في المبادرات الداعمة للمواهب وما هي افضل المبادرات او الكيانات اللي شاركت بها؟ 


رأيي أنها أفضل فرصة للكاتب الشاب الذي يبدأ مسيرته في أن يعرض كتاباته ويجعل الناس تشاهد موهبته بلا خوف

كان ولا يزال كيان خطوط هو أفضل المبادارات التي شاركت بها


من كان داعمك الاول في مسيرتك؟


أمي كانت أول من دعمني ولا زالت تدعمني حتى الآن ولا تنوي تفويت مرة من المرات التي أشارك فيها بمعرض الكتاب


ان جائتك الفرصه لتغيير شئ ما في مجالك ما هو التغيير الذي ستحدثه؟


ألا تكون الكتابة للجميع كما يحدث في هذه الأيام وأن يرسل الكاتب ولو نصاً واحداً فقك يثبت أن كتاباته تستحق، ربما تغافل قليلاً عن الأخطاء في استخدام علامات الترقيم لكن الكتابة والحروف فلن يكون الخطأ فيها هينا


وجه رساله للمبتدئين في مجالك.


جميعنا كنا مثلك في البداية جميعنا نخطئ لكن الأهم أن تتعلم من أخطائك وتطور من ذاتك وتعرض الكثير من كتاباتك على من هم ذوي خبرةٍ فيعطوك الفائدة ويساعدوك في تحديد أخطائك وإصلاحها


لما تطمح للوصل في هذا المجال؟


أطمح للحاق بمن سبقوني وأصبحو شارة أملٍ أو مصدر إعجاب لي ولغيري أطمح لأن أكون مثلهم


اسعدنا الحوار معك

يمكنك ابداء رئيك في الحوار و الجريدة


لا أرى في الحوار عيبًا يذكر ويشرفني بل ويسعدني أيضًا الحوار معكم


الصحفية ندي رضا زكي

إرسال تعليق

أحدث أقدم