"حد الضیق"

"حد الضيق"

لم تكن تلك المرحله بيسيره،  بل كانت قاسية جدا جدا،  قساوتها تفوق أضعاف أضعاف ما قد شعرنا به من قبل،  إختناق ووحده وعدم الراحه والطمأنينه،  كل شئ بات كالسواد،  أعلم يالله أنها أياما ثقال،  ولقد تحملنا الكثير والكثير،  وأيضا عانينا ضغوطا نفسيه قاهره،  تجلي الفرح فتجعله يتلاشي بكل جبروت،  لا أعلم ما هذا الشعور إنه يبدو كا بركان يغلي بأعماقي،  لا شئ قادر علي إخماده،   بت متألمه كل ليلة ولا أحد يشعر بكَّم الغصات ولا أحد يسمع هسيس همساتي،  ولا يري دموع عيني التي تُهطل كل مساء كقطعات الثلج،  فتندثر علي وساتي وكأنها تمطر،  ذاك الشعور والحزن العميق،  كاد يبلي بحياتي،  فهون عليا ياالله وعلي من أتعبته الحياة. 

بقلم/ دعاء يحي