"حُلْوتي"
يَا حُلْوتي أنَّ اِبْتسامتك اللَّطيفة لََا تَنتَمِي لِهَذا العالم اَلمُعقد، لَن أَكتُب عَنْك اللَّيْلة كثيرًا سأكْتَفي بِقَول اِشْتقْتُ إِلَيكِ، بَيْن أعْماقي أَشهَد أَنَّكِ نغم رَاكِض فِي ألْحاني وترانيمي، فِي عيْنيْكِ كَتبَتُ قصيدَتي مُرَصعَة بِجواهر مِن هُيَامِي مُزَينَة بِشَوق مِن نبضاتي فِي عيْنيْك، مُلبَسة بِكِ مَسحُورًا طغًا شَجنِي، ولم أَجِد لِي فِي طِبِّ الهوى رَاقِي، فِي عيْنيْكِ تَرَاقصَت أشْجاني بِرقْصة رَائِعة مع نبضاتي، فِي عيْنيْك اُغْتيلتْ قصيدَتي، فِي آخر شَارِع وَفائِي سِحْر القصيدة، فيرْقص القلم رَقصَة اَلمُلوك على زَهْرة القوافي لِيبوح بِكلِّ الكلمات.
يَا حُلْوتي...
بقلم/ادم العابث
الوسوم:
خواطر