«الهجرة»
كقلعةٍ مهجورة؛ هُجرتُ أنا، كطائرٍ جريح تُركتُ أنا، كطفلةٍ يتيمة شعرتُ أنا، كعمرٍ ضائع كنتُ أنا، بلا مأوى ولا أمان، تُركتُ وحيدةً في وسط الزمان، تهيم الروح في صمت المكان، و تمضي الأيام مضي الكرام، وتشهد ساعة الرملِ وجع الابدان، كل حبةٍ تنسلُّ كذكرى قديمة، تشهد على هجرة الأحلام، وعلى بقايا أملٍ ترك خلف الجدران، وشجرة وحيدة تزهر وسط الخراب، كأنها تسأل: هل بقى في القلب أحباب؟
بقلم: زوزو أحمد
الوسوم:
خواطر