مرحبا بك في مجله "قعده مبدعين" يسعدنا ويشرفنا أن نلتقي بهذه الموهبه العظيمه في مجلتنا:
1_لنبدأ بالتعرف علي بداياتك، هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
_الأسم: وفاء حسن زيتون ، طالبة في كلية العلوم.
السن: عشرين سنه.
المكان: مدينه ادكو محافظة البحيرة.
2_ما الذي دفعك للكتابه؟
_الإنسان لما يعجز أنه يعبر بالكلام يلجأ للكتابة ، لأن الكتابة تعتبر هي تفريغ لمشاعر الإنسان خوفه وحزنه وفرحت وحبه ، فالكتابة هي منقذ للإنسان من الغرق في بحر مشاعر ما يقدر يعبر عنها الإنسان ، هي المنقذ ليه في الحياة .
3_متي بدأت رحلتك للكتابه؟ وكيف اكتشافها؟
_بدأت رحلة الكتاب من سن صغير ، كنت بكتب نصوص صغيرة ، وبعض الخواطر كنت بعتبر ده فضفضة ورقية وشخابيط كنت مسمياها كده ، وفي سنه ال ١٦ كتبت في اجازتي الطويلة اول رواية ليا كاملة ، ولما اصدقائي قرأوها أعجبوا بيها جدا ، واتفاجئوا لاني ما كنتش بعرف حد اني بكتب ، وفضلت طول السنوات اكتب واصحابي يقرؤا وكنت بشوف في عيونهم نظرات الإعجاب والانبهار فحسيت اني بعمل حاجه مميزة ووقتها قررت اني اخد قرار طبع رواية من رواياتي.
4_ما هي إنجازاتك؟
_روايتي هل من عودة ، نزلت منها اول جزء وهتكون متواجدة في معرض القاهرة للكتاب مع دار مختلف للنشر والتوزيع ، والجزء التاني جاري العمل عليه ، ولسه الروايات كتير والامل كبير .
5_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
_الكتابة هي رسالتي والأثر اللي هسيبه ورايا في المستقبل ، ومن خلالها اقدر اتكلم عن اللي بيحصل في العالم واقدم حلول للمشاكل المجتمعية ، بقدر استطاعتي ، فأنا بكتب عن الغربة والخوف والمشاعر بأنواعها وعن المجتمع ونقاط الضعف والقوة ، فالكتابة هي الأثر.
6_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابه؟
_طبيعي كل خطوة جديدة تكون مقلقة خصوصا اني شخصية مش بحب المفاجآت وبحب اكون في ركن الراحة ، ففي البداية كنت قلقا من فكرة نشر الرواية و من فكرة تقبلها من القراء خصوصا أن فكرتها جديدة شوية فده كان شيء یوترني ، بس مع اول رد فعل للرواية ولقيت اقبال عليها التوتر والخوف راحوا وشعرت بشجاعة اكبر.
7_ما هي أهتماماتك خارج الكتابه؟
_انا قارئة مهمة قبل ما اكون كاتبة ، وهوايتي هي القراءة ، و هواية التصوير.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
_بتقبل النقد جدا لأن الحياة تعلم ، والاراء مختلفة علشان كده بتقبل كل نقد وبحاول اني اصلح أو اطور من العيوب الموجودة ، وحقيقي انا ما اتعرضتش لنقد سلبي كثير وده شيء مطمئني جدا خصوصا اني لسه في البدايات.
9_كيف تري مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟
_مستقبل الكتابة امن في عصر التكنولوجيا ، لأن التكنولوجيا ما تقدرش تصور مشاعر الإنسان ولا مخاوفه ولا حبه ولا قلقه وغربته ، الإنسان وحده هو القدر أنه يعبر عن مشاعره ، والكتابة تعتمد اعتمادا أوليا علي الاحساس والمشاعر ، والمشاعر ما تخرجش غير من قلب يعرف يحب ويتألم ويفرح ويزعل والتكنولوجيا تفتقر العنصر الأساسي عند الإنسان وهو الاحساس.
10_رسالتك لكل شخص يمتلك تلك الموهبة أو موهبه آخري؟
_يستمر في موهبته وينميها اكثر ويطورها ويحيط نفسه باشخاص تساعده وتسانده علي تطوير نفسه ، ويتقبل الآراء والانتقادات سواء سلبا أو إيجابا.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح.
الصحفيه/أسماء أشرف