أُوازي فرحة نڤرتيتي حينما أقيم لها معبد رائع في قلب المدينة على يد محبوبها، وكما سعِدَ رمسيس الثاني بعد إنتصاره الباهر على الحيثيين.
اليوم أشعر بأنني أحرزت النصر في معركتي الخاصة، وأضعت تاج النصر على رأسي، أرى خطواتي تتجلى كالأهرامات الشامخة بعدما إكتملت بإنجازي بعد كل جهد بذلته ليُضاف إلى صرح المجد.
قلبي يُزهر كأزهار اللوتس التي تتفتح عند شروق الشمس، ويرقص على أصوات الموسيقى التي تتردد في قاعات المعابد لتخبر العامة بالانتصار، وتتدفق الفرحة كالنيل تمتد لتشمل كل من حولي؛ ليُثمر الحلم الذي أصبح واقعًا، وكل لحظات الصبر الذي قد انقضت أصبحت تاريخًا في ذاكرتي وفصلًا جديدًا يُضاف إلى كتابي الخاص.
ها أنا ذاك للمرةِ الثانية أُعانق إحدى وأهم وأول أحلامي، ها أنا ذاك بين الحُلم التي طالما إنتظرت تحقيقه سنواتٍ عِدة مضت
أُقدم لكم نفسي بصفتي زهراء طالِبة بالفرقة الأولى من كلية الآداب "قسم التاريخ" جامِعة دمياط.
بقلم/فاطِمة الزهراء عبده حبيشي