"حوار صحفي"

 أهلاً بك ، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزةمثل موهبتك

 في هذا الحوار الصحفي 

بدايةً عرفينا بنفسك ؟ 

أنا فريدة أحمد صابر من مدينة الشيخ زايد

 لُقبت ب "بونيتا" أملك 16 عام دخلت الوسط منذ ثلاثة أعوام تقريبًا



ما الذي دفعك إلي هذا المجال ؟

صديقتي حاولت إقناعي به حتى بدأت فيه 


كيف اكتشفتِ موهبتك وفي أي عُمر ؟ 

في عامي الثالث عشر، اكتشف والدي حين فتحت ابنه عمي الهاتف وقرأت ما كتبت، فأعجب بما كتبته وكانت هذه بداية اقتناعي بأنها هواية


مَن كان الداعم لكِ في بداية مسيرتك ؟ 

أهلي وصديقة لي


ماذا تمثل لكِ الكتابة ؟

الحياة، أخرج ما بداخلي لآني لا أستطيع التحدث أبدا عن نفسي

كيف واجهتِ الصعوبات في بداية الطريق ؟ 

لا أفضل القول

هل لنا أن تخبرينا عن مقالاتك أو كتاباتك التي نشرتيها سابقآ ؟

«الكِبر خَوف»


كل لحظة يكبر فيها الإنسان يتغلغل الرعب بقلب المرء ويجعله محيط بالاکتئاب، الوحدة مع العجز تجعل كل ما حولك صعبًا سيئًا، أخاف كل ليلة تمر أن أبقى وحيدةً، أبحث عن ونيسٍ، ما يجعلني أخاف من الأمر هو أن كل زيارة لجدتي أرى الحزن في عينيها يسكن، والوحدة تهدم من قوتها كل لحظة أكثر من قبلها، دموعها ونحن قادمين إلى منزلنا تهتف بخوف: `"ستتركوني وحيدةً مرة أخرى."` 

يحرقة قلبي على رؤيتها بهذا الحال ولكن ما بيدي إلا ما أفعله فكيف أن أواسِ قلب تلك المشتاقة الوحيدة، كل يوم تستيقظ تنام مرة أخرى لفراغ يومها، تمسك سبحتها تصلي فروضها وأكثر من زاخر فراغها، حتى أنها لا تستطيع أن تمسك بهواتف حديثة مثلنا، تجلس داعيا ربها لمن سبقها و تدعي لنا بحياة كريمة ولكرمها، تنتظر كل يوم إتصال منك، وأنت تلهو وتلعب وحين تعاتبك من حبها قولك واحدًا: `"تشغلني الحياة كثيرًا؛ فأعذرِني ليس لدي وقت فراغ."`

وكأن حياتك صاخبة وأنت كل نهارا تستيقظ إن كنت تستيقظ نهارا من الأساس تتحرك شفتاك: `"أشعر بمللٍ من الفراغ."`

مهلا أنت فارغ وجالس على فراشك تحرك أصابعك على هاتفك، يا خيبة الرجاء على حالنا، نهمل قلبًا يستيقظ وينام على دعاء لنا، عليك أن تعرف مدى متعتها وهي تتعب في صنع الطعام لقدومك؛ فهذا الشقاء تنتظره؛ فهو أفضل من الملل، والتفكر في من رحل، تدمع عينيها على أبيها أو أمها أو أخها أو عمها أو أي من شخص قام بمفارقتها، وتتذكر أيام صبا شبابها وعزيمة حركتها وقوتها، وتصعب عليها نفسها على وحدتها وإكتائابها و قلة صحتها، وفجأة يقف تفكيرها ويقف سبّابها عن تنقيل خرز سبحاتها تصمت ولا تعد في قول: `"تعال لتجلس معي فقط قليل من الوقت."`

لأنها ببساطة رحلت يا فتى؛ فتتذكرها كل ليلة وتتمنى لقائها، وتذهب كل جمعة إلى قبرها، وقولك مازال واحدًا ولكن أختلف قليلا: `"أعتذر جدتي عن كل مرة فضلت فيها هاتفي و رغبتي في الجلوس على فراشي ولم آتي لكي أرتمي بين ذراعيك وأرى بهحتك وأنت تتحدثين وتجدين ونيس."` 

وتقرأ الفاتحة وتدعو لها، فتفرح أيضًا في قبرها.

بمن تأثرتِي في بداياتك ؟ 

لم أتأثر بشخص محدد 

ماهي الحكمةالتي أخذتها نهج في حياتك ؟ 

الأهداف متغيرة وكل خطوة تجعلك تأمل في الأعلى

لكل شخص مثل أعلي له في الحياة يأخذه قدوه له ويهتدي به فمن هو مثلك الاعلي ؟ 

والدي و والدتي 


ماهي مقومات الكاتب الناجح من وجهه نظرك ؟ 

الأستمرار في التعلم كلما تعلمت أصبحت أكثر نجاح.

والتمكن من الألفاظ المؤثرة

هل تظنين أن الموهبة وحدها تكفي للنجاح ؟ 

لا بالطبع، تحتاج إلي سعي وجهد للوصول 

كيف تتعاملين مع الانتقادات ؟ 

إن كان نقد بناء أتقبله بترحاب وأحاول التغير إلى الأفضل

هل لديكِ إهتمامات أخري غير الكتابة ؟ 

نعم ، التمثيل ، التصميم ، ويقولون إن من الممكن أن يكون لي نصيب في دبلجة الكارتون.

ما هي أهم إنجازاتك ؟

عرضت مسرحيتين كممثلة بطل من دنشواي، ولعنة قارة.

حصلت على كورسات تنمية بشرية.

لدي أكثر من ثلاثة كتب الكترونية وأثنين ورقية

هل أنتِ راضيه عن ما وصلتي له من إنجازات ؟ 

كثيراً الحمدلله 

ما النصيحة التي تقدمينها للكتاب الناشئين ؟

أعرف قيمة نفسك وقدرها.


شكراً لكِ علي وقتك ومشاركه افكارك معنا، نتمني لكِ التوفيق والنجاح الدائم 

بقلم/ آيه عبدالعزيز

1 تعليقات

  1. شڪر ڪبير للمجلة والصحافية اللطيفة آية وتعاملها القمر🤍💎

    ردحذف
أحدث أقدم