"حوار صحفي"


 لنبدأ بالتعرف علي بداياتك: 

1_هل يمكنك أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟ 


الاسم: مسيد أنس محي الدين، كاتب وروائي وطالب طب أسنان. 

السن: 19 سنة. 

المكان: من الجزائر. 


2_ما الذي دفعك للكتابة؟ 

وجدت في الكتابة سبيلا  للتعبير عن  أفكاري والتي تجعلها تصل إلى الناس بطريقة مباشرة وسهلة، كما أن العديد من الكتب التي قمت بقراءتها كانت سببًا   في دخولي عالم الكتابة. 

3_متى بدأت رحلتك للكتابة؟ 

كانت بداياتي تتمحور في كتابة الخواطر وبعض الأشعار منذ تسع سنوات تقريبًا، غير أن حبي لقراءة الروايات جعلني أحاول الشروع في كتابة تصنيف آخر وهو القصة بحيث كتبتُ أول قصة قصيرة سنة 2017.


4_من الذي دعمك لتسيري في هذا الطريق لتصل لما أنت عليه الآن؟ 

في بداياتي الأولى كُنت أكتب سرًا لذا فداعمي أنذاك هو شغفي وعزيمتي على دخول عالم الكتابة، أما بعد نشر بعض أعمالي فيعود الفضل لعائلتي وبعض من معارفي الذين طالما حفزوني على اكمال الطريق الذي بدأت فيه... ولله الحمد. 


5_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟ 

بحمد الله تم نشر روايتين ورقيتين والعديد من القصص القصيرة في مجلات وطنية.. 

6_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟ 

لقيت العديد من التحديات في البداية ومن أهمها هي نشر العمل بحد ذاته، أن تكتب دون تحديد وتخطيط الطريق الذي سيسير عملك ضمنه أمر يجعلك تتوقف قبل أن تبدأ فيه، لكن لحسن الحظ بعد تعاوني مع عدة مؤسسات كمؤسسة سحر الروايات تم تسهيل الأمر، كما هناك بعض التحديات الأخرى كفقدان الشغف في الكتابة أو مشكلة الوقت التي يعاني منها أغلب الكتاب، كما أعد تكوين قاعدة جماهيرية أكبر تحدي واجهته لحد الآن.

7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟ 


أن العالم مبني على التضاد لا وجود للشر دون الخير ولا للسعادة بلا تعاسة، جميع المشاعر ماهي إلا سلسلة تمر على خواطر الانسان فترة بعد فترة وأنها انعكاس لأفعاله وطاقاته.

8_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟ 


لي العديد من الاهتمامات كالقراءة والرياضة إلى جانب اهتمامي بالعلوم والطب بالأخص

9_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟ 

يروق لي جدًا قراءة النقد الموجه لأعمالي خاصة السلبية منها لأنها عادة ما تكون الأصدق وبها يمكنني تطوير الاعمال القادمة بطريقة تروق لجميع القراء كما أني أعتبر أن النقد سواء الايجابي أو السلبي ما هو إلا دليل على نجاح العمل ووصول فكرته لذهن القارئ وهو المطلوب. 


10_كيف ترى مستقبل الكتابة في عصر التكنولوجيا؟ 

الكتابة في عصر التكنولوجيا أضفت سمة جديدة إلى عالم الأدب بحيث أصبح الكاتب يصرف مجهودات بسيطة لتسطير جملة من الأهداف الأدبية كما أنها تساعد على الانتشار سواء بالنسبة للكتاب أو القراء. 


11_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟


الكتابة ليست كلمات وأحداث يتلاعب الكاتب بها وضمها لنشرها في المعارض أو المكتبات بل هي الوسيلة التي تمكن الانسان من نشر الوعي العام للمجتمع، باختصار على الكاتب المبتدئ أن يهتم بالمضمون لا الشكل. 

كما أن الكتابة دون قراءة وبحث في الأعمال المنشورة كالعمارة على وشك الانهيار فالقراءة تُكسب الكاتب نظرة عامة على حال الأدب العربي. 

وكآخر نصيحة أقدمها هي الصبر على النشر، بمعنى أن يركز الكاتب على جمهوره بالنشر الالكتروني قبل ان يغامر بالنشر الورقي.

شكراً لك على وقتك ومشاركة أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح. 

بقلم /أسماء أشرف

2 تعليقات

  1. بالتوفيق أخي أنس أنار الله دربك وفقك لكل خير

    ردحذف
  2. بالتوفيق و المزيد من النجاحات باذن الله

    ردحذف
أحدث أقدم