"حالة"

 


"حالة"

عطفاً على المخزون من

تلميحي...

لا تهدأ النايات  عن تجربحي


قد تلعب الأهداب.

دور سذاجتي،

أو تضحك الأحلام خلف الروحِ


أو تأكل الأضلاع أنّه متعب

هي عادةُ.

تطفو على الترجيحِ


وأنا... كلّ الراقدين بضفتي

ننساق شيئًا غامض التلميح


ونحار  لكن

لا نحار بوعينا

نختار لكن

غصّةً؛ فأريحي.


نفساً

تقلبها الرغائبُ كيفما

قلباً

تمطّي عن رؤى التسبيح


إجابة بين الضلوع،

رأيتها؟

فاستجمعي الأكواب للترويح


في البدء كنت ألوك لحن براءتي

والآن أعزف في مهب  الريح


عطفًا على ما قد يتيح تمرّني

لن أستعير الحال للتشريح


طفل 

كأيّ الراكضين إلى الورا

وكأي منشغلٍ عن التسويحِ


بيد

يرواد لقمةً ويباسَها

ويد

تساوم فكرة التسليح


وتصوغه  الأيام محضَ حكاية

تروى وتنسى آخر التوشيح


ويقول للأيام:

عودي، إنها لن تستقيم ظلالنا، فأزيحي


العودُ في شرع الفقيد وصية التالين حتى سكتة التنقيح


الآن أدرك أننا في غايةٍ... غمرت رؤاها لحظة التلويح


الآن أخبر عن رواية غارق... وشم الحياة بنقطة التصحيح




 بقلم /الشاعر حسن قنطار.

1 تعليقات

أحدث أقدم