أهلاً بك ، يسعدنا أن نلتقي بموهبة مميزةمثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي
هل لنا أن تعرفنا بنفسك ؟
أحمد جمال شاهين "رامان"، أبلغ من العمر 22 عام، ابن محافظة الشرقية، مركز ومدينة ديرب نجم.
مهندس زراعي خريج 2024 من جامعة الأزهر، ومنسق دار أصلانتس، ومصحح أيضًا، وكاتب باختلاف المجالات الأدبية.
متي اكتشفت هذه الموهبة ؟
تقريبا منذ 4 سنوات
كيف بدأت رحلتك ككاتب ؟
لم يكن الطريق ممهدًا في البداية كما نعلم، فليس من الطبيعي نشوء فكر كاتب بعد كل هذه الفترة، خاصة بعد انتهاء الثانوية ودخول الجامعة، بدأت بين حلقات التطوير في مبادرة كانت على واتساب وكنت في البداية احسب بعض ما اكتبه شعرا، فكانت خيالتي عن الشِعر أنه جعل اخر الابيات متساويا فقط، لكن بدأت أعي ما يجول حولي واتجهت الكتابات النثرية، ثم بدأت بالتعرف أكثر فأكثر ومحاولة التطور وتطوير ذاتي، برغم عدم إيمان الكثيرين بي إلا أن الله عز وجل كامن له حكمة في كل شيء كان، حتى أكون على ما أنا عليه الآن
مَن هو الشخص الذي ساندك وقام بتحفيزك في أول خطوه لك في المجال ؟
من الصعب وجود شخص يؤمن بك، كان الطريق مزدحم، لكن اخترت سلوك أول درب لي وحيدًا إلى أن أثبت ذاتي أولًا، لكن كانت عائلتي أول من ساندوني في طريقي وحتى الآن.
كيف واجهت الصعوبات في بداية الطريق ؟
الأمر يتوقف على ذاتك، وبرغم محاولاتي إلا أن أمامي هدف أرنوا إليه وهو ما جعلني استمر واحاول مرارًا وتكرارًا مهما استلزم الأمر، فدائمًا يأتيك الدعم من الله في الوقت المناسب حقًا.
مَن هو مثلك الاعلي ف الكتابةوبمن تأثرت ؟
مثلي الأعلى في الكتابة ليس شخصًا بعينه، لكن يمكنني القول أني أحب الدكتور الراحل أحمد خالد توفيق، والدكتور مصطفى محمود، والدكتورة العظيمة حنان لاشين، والاستاذ عمرو عبد الحميد؛ كما احب أيضًا الاستاذ العظيم أحمد يونس والأستاذ بدران عبدالحميد، مع عذري طبعا أن غلبني النسيان عن ذكره فهناك من الكثير من تاثرنا بهم وبكتاباتهم طيلة الفترة الماضية وسنتأثر بهم طيلة الفترة القادمة باذن الله.
مِن وجهه نظرك كيف يتعامل الكاتب مع أي نقد يوجه له ؟
لا بد للكاتب أن يتقبل النقد بصدر رحم، فمهما كانت الأمور، فخبراتنا نتاج أخطأ عشناها، فافضل طريقة للتعامل مع الانتقاد هو جعله نقطة قوة.
هل تظن أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح ؟
الموهبة ليست شيئًا واحدًا ولا يكتسبها الشخص مجردة، الموهبة هي نِتاج بعض الكثير من الأمور، ونستطيع أن نقول اننا اكتسبها موهبة جديدة عن طريق مقارنتها بكثير من الأمور، فالوصول إلى الموهبة يأخذ في طريقه العديد من التجارب التي تكسب مواهب أخرى قد لا يكون الشخص على دراية بها.
ماهي مقومات الكاتب الناجح من وجهه نظرك ؟
القدرة على توصيل ما يريده بشكل مبسط إلى القارئ بكافة مشاعره حتى إذا كانت هناك بعض الكلمات البسيطة التي تحتاج إلى إيضاح، إلا أنه لا بد للنَص أن يتسم بالبساطة.
ماهي الحكمه التي أخذتها نهج في حياتك ؟
كل ما يكتبه الله لنا خير،
واكثر الآيات التي استشعرها واتذكرها يوميا قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(لا تدري لعل الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا)
هل لنا أن تخبرنا عن مقالاتك أو كتاباتك التي نشرتها سابقآ ؟
قمت بالمشاركة في العديد من الكتب الورقية ومثال عليها: كتابي الأول (ليتها تقرأ) الجزء الأول في معرض القاهرة 2024، وبإذن الله الجزء الثاني في معرض القاهرة 2025، كما كان أول كتاب مُجمع شاركت به باسم (كُتب لك)؛ وشاركت في العديد من الكتب الالكترونية وآخرها على مكتبة نور باسم (مرفأ أقلامنا).
ما هو هدفك من هذه الكتابات والرساله التي تريد توصيلها من خلال تلك الكتابات ؟
من جهة كتابي الفردي
احاول إيصال ما يجول بداخل هذا الجيل الذي أصبح مختلفا عن ما قبله، وجود حلقة وصل بينهم.
من جهة كتاباتي عامة
فهي أكثر من شيء، فمنها ما أحاول الربط بين العلم والدين، ومنها ما يوجِد ترابط بين الحقيقة والخيال الذي نحتاجه، ومنها ما يجعلنا نُعيد التفكير في أمور الدنيا التي أنهكتنا كُليًا.
ماذا تمثل لك الكتابه ؟
مخرج من أمور الدنيا، صديقة وقت الضيق كما نقول، وسيلة لإيصال كل ما يجول بداخلنا بطريقة سليمة حتى نجعل من يقرأه يشعر بكل حرف نكتبه.
هل لديك اهتمامات أخري غير الكتابه ؟
تطوير ذاتي في أكثر من شيء وأكثر من مجال، وايضًا تعلم أمور ديني الذي خِلنا نجهل أبسطها.
كيف تتعامل مع الانتقادات ؟
أؤمن بمقولة أنه ( إن لم تجد لك شخص ينتقدك فاعلم انك انسان فاشل)
الانتقادات بالنسبة لي هي أحد الدوافع لاستكمال الطريق، فأخذها بعين الاعتبار فقد يكون أحدها هو سبب من اسباب تطوير أو إيضاح شيء جديد.
هل يمكنك اخبارنا ببعض خططك المستقبليه ؟
أول شيء هو أني أجعل الله نُصب عيني.
اهم شيء في حياتي هو إثبات نفسي أكثر فأكثر في كل مجال، منذ عام بدأت العمل مع دار أطلانتس للنشر والتوزيع وحلمي أن أجعلها من أشهر دور النشر التي ستكون على الساحة باذن الله، وايضا تطوير ذاتي أكثر واكثر، وزيادة حصيلتي المعرفية
كلمه اخيره تقدمها للشباب الموهوبين في أي مجال ؟
حذار أن تظن أن الطريق سهل للغاية فتستخف به، الطريق الى مسعاك مليء بالعقبات، كل ما تريده للوصول إلى حلمك قبل كل شيء هو الإيمان أن كل ما يحدث معك هو من تخطيط الله لك، واعلم جيدا أنه لا يوجد احد ارحم من الله عليك، فكن راضيًا حتى ترى عظيم فضل الله عليك.
أخيراً أود أن أقول لك انني تشرفت للغايه بعمل ذلك الحوار الممتع معك ونلتقي فيما بعد وأنت قادم لنا بإنجازات عديده
کتبت/ آيه عبدالعزيز
حوار رائع مع موهبة علي ثقافة عالية نتمني ليها كل خير ومنتظرين الرواية التانية ل(ليتها تقرأ) وفي تقدم دائماً❤️❤️
ردحذفثبتك الله على هذا الموهبه وازادك في العلم والموهبه وانما اقول لك انما حوار رائع مع موهبه وعلى ثقه عاليه نتمنى اليها كل خير وانتظرون الرؤيه الثانيه واتمنى لك التقدم دائما والتوفيق
ردحذف