"ليس لك من الأمرشيء "
لأجل هذا ارخيت يدي من زمام الأمور أجمع، اسعى ولا اضع للوصول موضع شعرةً في رأسي، أُحمل جسدي الشقاء زيادة عن واجبة، وفؤادي في قمة السكون، لا اخشى مصير جهدي؛ لأنه في كل الأحوال خير،
لكني أرجو وألح في الدعاء بحاجات لا يعلمها إلاكَ،
أرجوك عساك تُكلل سعيّْ قلبي بما يرضيه في نهاية المطاف،
عساكَ تمنن عليّْ برضاكَ،
عسى عيناي تُقَرْ يومًا،
أود أن أخوض تجربة البكاء فرحًا مرةً،
للعلم أيضًا أنا راضية بقضاءك وخيارك لي،
لكني أوصيك بقلبي خيرًا،
استودعه في ودائعكَ،
ألا يقنط من رحمتكَ يومًا،
ألا يسخط على خياركَ أبدًا،
أوصيك بجبره فحسب.
بقلم/آيه محمود