"ويُرضْيك"
إنه العدل، لا يظلمك أبدًا،
لا يحرمك بل يرحمك،
بصيرتك الشبه عمياء هذه لا تُريك حقائق الأمور في الأغلب، قد ترى في ظاهر أمرٍ أن الحياة لا دعائم لها سواه، ولا يكتبه الله فتخيل لك نفسك أنك مهضوم حقك، ضائع لا دليل لك،
كيف هذا ؟!
لقد دعوت الله كثيرًا به، ألا استحق الجبر في مطلبي يا الله ؟!
هذا ظاهر الأمر عزيزي، لكن ماذا عن باطنه، وحكمة الله ولطفه،
على كُلاً ستدرك فيما بعد أن ليس كل ما نحبه يصلح لنا، وستدرك أيضًا بأن الخير فيما ساقه الله لك،
وسيرضيك تالله سيرضيك بالأحسن والأصلح والأنفع لقلبك،
ستجد نفسك تلقائيًا تحمد الله بعدم حصولك على الأشياء التي فرت من بين يديك، هذا وعد، لا ليس وعدًا إنها ثوابت ربانية لابد الإيمان بها،
لهذا كله يا الله،
ادعوك اليوم كما دعوتك البارحة وسأدعوك غدًا أيضاً،
بألا تخيرني أبدًا اخترلى دائمًا.
بقلم/آيه محمود