مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
أنا شخص بسيط من عيلة مستورة الحال اسمي عمرو المحيثاوي
من سوريا
عمري ٢٦ سنة.
1_ما الذي دفعك للكتابة؟
أعتقد طاقة دفينة وأفكار لا تنتهي أو ممكن الألم يصنع هذه الطاقة
أو اندفاعات وتجاربي.
2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
_ بدأت في سن الثامن عشر وأذكر أنه عندما بدأت كنت في عزلة كانت أول مرة أشعر أنني أكتب شيء حقيقي.
3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟
_نشر ورقي لم أنشر في اي مكان بسبب الظروف الراهنة
ولكن دائماً اناقش كتاباتي وافكاري أمام أساتذة وأمام الناس عامة وفي وسائل التواصل الإجتماعي.
4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابة؟
أمي ثم أمي ثم أمي... الباقين عوارض ومخربين وحتى البعض من المقربين.
5_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابة؟
لم أذكر أنني واجهت تحديات بصلب هذا الموضوع سواء تحدياتي مع أفكاري
اما عن تحديات الطريق انا أخبرتك في البداية ان الألم يصنع المعجزات
مواجهات الطريق صعبة وظروف البلاد وأيضاً المحبطين..
6_ما هي أهتمامتك خارج الكتابة؟
أنا درست في سوريا دورات إعداد تمثيل وإخراج لدي عشق لهذا المجال
وأيضاً لاعب فنون دفاع عن النفس
ولدي حب للغناء
وهناك كثير من الأشياء التي أحبها وأفعلها مع نفسي..
7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
أريد صنع جيل محارب لتذهر هذه الارض، أريد صنع جيل سويّ مثقف وواعي جيل معتصم بحبل الله
أريد صناعة ثورة فكرية فقط حتى اكون على الأقل من الصالحين في دنياي وآخرتي
وأكون من أهل الحق حتى في قلمي.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
_ أنا من محبي النقد لأن النقد ينقذني ويوسع الدوائر الضيقة في عقلي واستطيع أن أبصر في زوايا معتمة لم أكن مهيأ لها.
9_كيف ترى مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟
_ أولاً التكنولوجيا أتمنى من الجميع استخدامها بشكل صحي وصحيح وبما يرضي الله والموضوع الأكثر أهمية هو إدراك ما ترى وما نشاهد ونسمع ولا ندمن على الفتن في المواقع الإلكترونية
أما عن وضع الكتابة فهو وسيلة جيدة للانتشار ولكن أرى أن الكتب الورقية أفضل
وخصوصاً اليوم في ظل إنتشار التفاهات.
10_ما هي النصيحة التي تقدمها للكتاب المبتدئين؟
_ عليكم أن تدركوا أن القلم أخطر من الرصاص لذلك كونوا من أصحاب البصمة العظيمة بحق وبأمانة ووفقكم الله جميعاً.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمنى لك كل النجاح.
أنتِ تستحقين الشكر والتقدير لحضرتك.
بقلم /أسماء أشرف