"حوار صحفي"

 أهلاً بكِ ، يسعدنا أن نلتقي بموهبه مميزه مثل موهبتك في هذا الحوار الصحفي 



بدايةً عرفينا بنفسك ؟

 زينب مُبارك، أبلغ من العمر 23، من محافظة قنا. 


ما الذي دفعك إلي هذا المجال ؟


الذي دفعني هو حلمي، أريد أن أصبح كاتبة مشهور. 


كيف اكتشفتِ موهبتك وفي أي عُمر ؟ 

كنت في عمر ما يقارب الـ 17 سنه، كنت أكتب أشياء عبثية لا تذكر.


من كان الداعم لكِ في بدايه مسيرتك ؟ 

في البداية كان معلمي الفاضل، ومن بعدها 

أسرتي، ومن بعدهم أصدقائي، ثم تأتي نفسي. 


ماذا تمثل لكِ الكتابة؟


الكتابه روح تسكن من يهوى القراءة، لأنهم متربطان ببعض، فهي تعني لي الكثير، عبارة عن حروف تشرح ما بداخلنا من عمق. 


كيف واجهتِ الصعوبات في بداية الطريق ؟ 


المحاولة والمثابرة وعدم اليأس، كل هذه دوافع ساعدتني على مواجهة الصعوبات


هل لنا أن تخبرينا عن مقالاتك أو كتاباتك التي نشرتيها سابقآ ؟


نبضات تحت الرماد


هنا في قلب الصمت الممتد، يقف الحجر وحيدًا، 

كأنه شاهد على أحزان العالم التي لم يُفصح عنها، 

السماء ثقيلة، كأنها تحمل أسرارًا لم تُقال، تحمل همس أرواح عبرت هذا المكان يومًا، وتركت خلفها عبق الغياب، كما أن الورد الأحمر ليس سوى نبضات حياة في بحر الموت، ربما وعود لم تُحقق، أو حبّ أزهقته الرياح، إنها تقف عنيدة، رغم الأرض الجافة التي عطشت منذ زمن، كيف لها أن تزهر في أرض بلا ماء؟ ربما هي ترمز للقلوب التي تزهر بالحب رغم كل شيء، رغم الصمت، رغم النهاية، والغيوم تتزاحم في الأعلى، كأنها مشاعر متراكمة لا تجد سبيلًا للبكاء، إنها مشاعر متجمدة، تنتظر لحظة الانفجار، وربما لن تنفجر أبدًا، ستظل ثقيلة معلقة، كما هو هذا القبر الذي لا يحمل اسمًا، ولا يحمل قصة معلنة، هذا المشهد ليس إلا مرآة للنفس، فكُلنا ذلك الحجر، وكُلنا ذلك الورد، نتمسك بجذورنا في أرض لم تعد تأبه لوجودنا. 

بمن تأثرتِ في بداياتك ؟ 

تأثرت بالكثير من الكاتب، فبعض الكتاب لديهم حصيلة لغوية رائعة تعبر عما يريدون أن يقولون. 

ماهي الحكمه التي اتخذتها نهج في حياتك ؟ 

"كن ذا عقل تكن ذا حكمة"

هذه حكمتي من تأليفي أتخذها نهج لحياتي أيضًا. 


لكل شخص مثل أعلي له في الحياة يأخذه قدوه له ويهتدي به فمن هو مثلك الاعلي ؟ 


الكثير من الكتاب منهم طه حسين، ونجيب محفوظ، والدكتور مصطفى محمود في كتابه "أنا والظل" لكن في العصر الحالي أحب كتابات ساندرا سراج. 


ماهي مقومات الكاتب الناجح من وجهه نظرك ؟ 


أن يكون لديه حصيلة لغوية كثيرة. 

أن يكون مُلم بقراءات كثيرة حتى يستطيع التعبير والبلاغة والسرد. 

هل تظنين أن الموهبه وحدها تكفي للنجاح ؟ 

الموهبة والممارسة والسعي نحو الهدف، غير ذلك لا تكفي الموهبة وحدها. 


كيف تتعاملين مع الانتقادات ؟ 


آخذها في أعتبار القوة لي، فلكل منا نقاد لا أحد يخلو من ذلك، لكن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود شيء. 


ماهي الرساله التي تود توصيلها من خلال تجربتك ؟


لا تيأس ما دمت تحاول، فالمحاولة لا تأتي لليأس. 


حدثيني عن طموحاتك التي تسعين إليها ؟


الطموح كثير، لكن حاليًا أريد أن أرفع رايتي في عالم الكُتاب وأصبح كاتبة مشهورة. 


هل لديكِ إهتمامات أخري غير الكتابة؟ 


نعم لدي، فأنا أتعلم الرسم، والديزاين بجانب الكتابة. 


هل أنتِ راضيه عن ما وصلتي له من إنجازات ؟ 


الحمد لله راضيًا بفضل ربي وأطمع أن يزيدني من فضلهِ. 


ما النصيحه التي تقدمينها للكتاب الناشئين ؟


القراءة كثير تجعلك صاحب تفكير ورأي صامد، وسوف تساعدك في الكتابة كثيرًا.


شكراً لكِ ، لقد أنهينا الحوار . أسعدنا الحديث مع شخص موهوب مثلك 


بقلم/آيه عبدالعزيز

إرسال تعليق

أحدث أقدم