مرحبا بك يسعدنا أن نلتقي بك في هذا الحوار،لنبدأ بالتعرف علي بداياتك
هل يمكنك أن تخبرنا قليلًا عن نفسك؟
_أهلا بكِ، أتشرف بحضرتك في ظل هذا اللقاء الحوار
اسمي سدرة المنتهى وافي قشبري، عمري اثنان وعشرون عاما من سوريا أسكن في الأردن منذ عام ٢٠١٤م.
1_ما الذي دفعك للكتابة؟
_لم يكن من السهل الاحتفاظ بكم هائل من المشاعر والمواقف و عثرات السنين دون تدوينها ف لجأت لملجأي الأول بعد الله لعدم استطاعتي على كتم كل شئ في قلبي،
كتبت لأنسى أو لاتناسى، كتبت للعلاج و للناس، كتبت لألا أقف مكتوفة اليدين في ظل كل شئ يحدث في هذا العالم وكتبت لأنفع غيري بما أتاني الله من حكمة الحديث و طمأنينة القلب بحسن الظن.
2_كيف بدأت رحلتك للكتابة؟
_بدأت مسيرتي الكتابية ك هاوية بفطرة سليمة على حب القراءة و الكتابة فبدأت أكتب الرسائل و الخواطر و قبل هذه وتلك كنت أحتفظ بكل ما أشعره لنفسي وأدونه ك مذكرات بسبب شخصيتي الكتومة.
3_ما هي إنجازاتك التي نشرتها سابقا"؟
_قمت بنشر توعيات و كلام من القلب إلى القلوب بشأن الحزن والفرح والأمل واليأس والثقة والتوكل على الله في بعض الأحيان على حساباتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي.، وفي ظل تواجدي ك عضوة في فريق جلنار الدولي للكاتبات نُشرت الكثير من كتاباتي في حسابات الفريق الرسمية، واشتركت في تأليف كِتاب مَراسيل روحي المُعلّقة مع مجموعة من الشابات والشبان و ها أنا أحضّر الآن لمعرض عمان الدولي باشتراك كتاب كليمانس_آستر زهرة الجنة والنجم في ظل تخرج الفوج الرابع من فريقنا جلنار.
4_من الشخص الذي دعمك في مشوار الكتابه؟
_بداية كان تشجيعا من نفسي لنفسي لأنتشلها من غياهب ظلمات اليأس إلى النور. ولا أخفي طبعا تحفيز الأصدقاء الذين أشادوا بكتاباتي المتواضعة و قاموا بتشجيعي على اتخاذ خطوات أخرى بالنشر للعامة وخلال مسيري في هذا الطريق أنار والدي عتمته بدعمهم الكامل لما أقوم به.
5_ما هي التحديات التي واجهتك أثناء الكتابه؟
_فقر الوقت لانشغالي في العمل بعض الأحيان و فقدان الشغف في ظل المتاعب النفسية
والجسدية إنه بلوة كبرى و عدم الخبرة الكافية في هذا المجال والحمدالله اتجهت إلى تطوير مهاراتي في دورات كتابية ومنها دورَتي الكتابة مع الكاتب إيهاب القواسمة واللتان تضمنتا الكثير من المعرفة و الإلمام بمهارات الكتابة و التطور في عصر التكنولوجيا وكتابة المحتوى.
6_ما هي أهتمامك خارج الكتابه؟
_التعلّم بداية في مراحل تعليمي كافة حتى الثانوية كانت ومازالت الدراسة وأجوائها محببة إلى قلبي ف حالما انقضت الثانوية ولم أستطع التسجيل في الجامعة لأسباب مادية قمت بالتسجيل في دورة في أكاديمية ك مساعد طبيب و حصلت على الشهادة العمل وبناء علاقات اجتماعية، الإدارة والصحافة ف لا أنسى دوري ك مذيعة في أيام المدرسة، الثقافة بشتى أنواعها أحب الإطلاع على كل شئ و الإلمام بأنواع العلوم والمعارف، الرياضة والاهتمام بالصحة الجسدية و النفسية والإرشاد إليها، و توجيه الناس إلى التسليم بكل شئ ليشعروا بالرضا والرضا يتبعه سعادة.
7_ما هي الرساله التي تريد إيصالها من خلال كتابتك؟
_ اولا الكتابة علاج أثبت في عصرنا هذا مدى فعاليته في الصحة النفسية و الإرشاد البشري التنموي، أريد إيصال هذا إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس لألا يحتاجوا إلى الكتم فقط ومراكمة الأحداث في قلوبهم ف بالكتابة يستطيعون الشفاء.
ثانيا أريد أن أغرس اسمي ككاتبة ملهمة وواعية في حقول ورد الأنفس البشرية لتجسيد العقل المدبّر في توجيههم إلى السلام الداخلي بمراعاة مشاعرهم المتخبطة و المستقيمة وبناء العلاقات البشرية الحسنة المناسبة لكل منهم واستمراريتها.
8_كيف تتعامل مع النقد او التعليقات على عملك؟
_حتى الآن لم أشهد نقدا على أعمالي الكتابية لكن كل إنسان بأي عمل كان يشهد نقد بناء أو نقد بتجريح حسب المقدم لهذا النقد وغرضه منه و بطبيعتي اللطيفة و المتفهمة سأتقبل أي نقد يصب في مصلحتي بصدر رحب و أرد بكل احترامي لنفسي وتربيتي على الانتقادات السلبية الجارحة التي قد أتلقاها.
9_كيف تري مستقبل الكتابه في عصر التكنولوجيا؟
_كل شئ بات قريبا و بعيدا في آن واحد في عصر التطور الذي نشهده والكتابة من المجالات التي تتأثر بالطبع وأتمنى من كل قلبي أن يلقى كل إنسان لقاء تعبه وجهده نشرا ودعما يليق به وتطور وسائل البحث و كثرتها و وسائل النشر أيضا تدفع الكتابة إلى الأمام في العالم ولكن لا أخفي خوفي من تأثرها سلبا بوجود بعض كتاب الروايات الخيالية و المبهمة التي تمس الدين الإسلامي وأخلاق البشرية ككل و توجهات المراهقين خاصة.
10_ما هي النصيحة التي تقدميها للكتاب المبتدئين؟
_ الأهم في قرارة أنفسهم عليهم أن يثقوا بكل ما يقدمونه في سبيل السعي لإحياء كتاباتهم في التاريخ، لا تستمعوا إلا لما يمليه عليكم العقل ثم القلب ولا تمسّوا الناس بقدح من ألم مركز في كتاباتكم إلا لأجل معلوم يصب في غايات سليمة لأنفسهم، وحاولوا بقدر ما أوتيتم من طاقة وقدرة على تطوير مهاراتكم الكتابية و الحوارية و تقبل انتقادات الكتاب الأكثر خبرة و انتقادات القراء.
شكراً لك على وقتك ومشاركه أفكارك معنا نتمني لك كل النجاح.
_شكرا عاللقاء الحلو، تشرفت بمعرفتك أسماء وربنا يوفقك ويبارك بجهودك وعلمك وخبرتك بمجالك.
بقلم /أسماء أشرف