في عالم مليء بالتحديات والفرص يصبح الحوار مع الشخصيات الملهمة أمرًا ضروريًا لفهم رؤاهم وتجاربهم وفي هذا اللقاء ،نلتقي بي الكاتب أحمد سليمان
حدثني عن سيرتك الذاتية
؟
أحمد سليمان إسماعيل. حاصل على الليسانس في الأدب الإنجليزي. عمري 26 سنة.من
محافظة الإسماعيلية
كيف كانت بدايتك مع كتابة الشعر؟ وما الذي دفعك لدخول هذا المجال؟
بدايتي كانت عندما التحقت بالسنة الدراسية الأولي في الجامعة، والذي دفعني للشعر هو أستاذ أسامة مرسي المسئول الثقافي بجامعة قناة السويس، وأخبرني بأن ما أكتبه هو الشعر.
من كان الداعم الأول لك في مشوارك الشعري؟
أمي، وأستاذ أسامة مرسي، وبعض الأصدقاء المقربين مني.
متى أدركت أنك تمتلك موهبة الشعر؟
عندما شعرت أن ما أكتبه يختلف عن الكلام العادي.
كيف تؤثر البيئة المحيطة بك علي إبداعك ؟
الإنسان ابن بيئته كما يقول النقاد. أنا ولدت في ريف محافظة الإسماعيلية حيث الخضرة والمناظر الطبيعية الجذابة التي استفزت موهبتي الشعرية للتعبير عنها.
من أين تستمد إلهامك في كتابة القصائد؟ هل هناك تجارب شخصية تؤثر على كتاباتك؟
القصيدة لا تُستَكتب. لابد أن يلح علي مطلع القصيدة لأبدأ في كتابتها، وأستمد إلهامي من المواقف والأحدث التي عشتها خلال حياتي. نعم هناك الكثير من التجارب التي عشتها عبرت عنها في قصائدي.
هل تعتقد أن الشعر قادر على التعبير عن قضايا اجتماعية وسياسية؟ كيف تتناول تلك الموضوعات في أشعارك؟
نعم الشعر قادر على ذلك. يأتي الموضوع بداية على شكل فكرة ثم تلح علي الفكرة فأبدأ بالتعبير عنها حسب الحالة الشعورية التي أمر بها أثناء هذا الإلحاح.
ما هو الموضوع الذي تفضل الكتابة عنه؟ ولماذا؟
لا يوجد موضوع معين أفضل الكتابة عنه. أنا أعبر عن بعض المواقف التي أراها أو أعيشها خلال حياتي. لكنني أفضل القصائد الإنسانية التي تعبر عن الإنسان، وطموحاته، وأوجاعه. والسبب في ذلك رغبتي في تخفيف الألم من الروح الإنسانية، وجعلها تشعر بأن هناك من يعبر عنها، ويشعر بها.
هل تواجه صعوبات أثناء الكتابة؟ وكيف تتغلب عليها؟
هناك الكثير من الصعوبات مثل انقطاع الإلهام، وعدم المرور بتجربة قوية تستدعي كتابتها شعرًا، وعدم توفر الوقت الكافي للقراءة، والكتابة بسبب الانشغال في العمل. وأتغلب عليها عن طريق تخصيص عدد ساعات معينة يوميًا للمداومة على القراءة في المجالات المختلفة.
هل هناك شعراء معاصرون تتابعهم أو تعتبرهم مصدر إلهام؟
هناك الكثير من الشعراء الذين أتابعهم ولكنني أنوع قراءاتي وأعبى عن نفسي لكي أكون شاعرًا لا يشبه الآخرين.
كيف كان تأثير الشعر على حياتك الشخصية والمهنية؟
الشعر أثرى حصيلتي اللغوية وأكسبني الفصاحة والقدرة على التعبير. أما على المستوى المهني جعلني أكثر قدرة على التعامل مع الشخصيات والثقافات المخلتفة.
كيف تتفاعل مع ردود فعل القراء على قصائدك؟ هل تهتم بالنقد؟
يفرح الشاعر عادةً بردود الفعل الإيجابية على القصائد لكنني أكون أكثر فرحًا حينما أستمع للنقد البناء من القراء والأساتذة الأكاديميين.
ما هي أهم إنجازاتك ؟وما هو الطموح الأكبر الذي تسعى لتحقيقه كشاعر؟
حصلت على المركز الأول في الشعر الفصيح على مستوى جامعة قناة السويس، وحصلت على العديد من الجوائز أثناء فترة الجامعة وبعدها. والطموح الذي أسعى إليه أن يكون لي صوتي الخاص وأن أعبر عن أفراح وأتراح الإنسان بصورة صادقة.
كيف ترى مستقبل الشعر العربي في ظل التغيرات الأدبية الحالية؟
أراه مستقبلًا مزدهرًا فليس هناك شيئٌ يعبر عن النفس البشرية في كل حالاتها كما يفعل الشعر. فالشعر سيبقى له جمهوره ما دام الإنسان موجودًا على هذه الأرض.
ماذا تنصح الشباب الذين يريدون الدخول إلى عالم الشعر؟
بالقراءة في المجالات المختلفة، وحفظ عيون الشعر العربي لكي تنمو ثروتهم اللغوية التي من خلالها يستطيعون التعبير عن أنفسهم.
بشكر حضرتك جداً علي وقتك الثمين ونتمني لك مزيد من التقدم والنجاح وننتظر منك عملا خاص بك قريباً وستكون المجله دائما في دعم حضرتك
بقلم/سارة مشعل