خاطرة من قلب الحدث

عبقرية الأجداد


كتبت/ زينب محمد يوسف.


من قلب الحدث أناجیکم، بضحکةٍ و ابتسامةٍ أبعدکم و ألهیکم عن أوجاع باتت تمزقنا، تدمی القلوب وتحرقنا، كم بتنا نحلم بالحیاةِ التی جئنا إلیها مسیرین وها قد حرمنا من الملاذاتِ لم یخلقنا الله عبیدًا بل أحرار لنا هممًا شامخاتِ ولدنا من أصول عربیة كریمة و عشنا علی أرض مبارکة، بنینا بیوتًا کالقصور لها رایات، یراها القاصی والدانی فیعرف القصص و الروایات عنا و عن أجدادنا منذ زمن مضی و عن ما هو أت تزاوجنا و تناسلنا و أنجبنا مشایخ و علماء أعتلینا المنابر و کنا دومًا فی المقدمات و لکن فجأة و بدون أی إنذارات مات الکل من حولنا أشقائنا أحبابنا و جیرانًا فلم نجد أحدًا سوی رفات الحزن خیم علی الوجوه و یبست القلوب و لکن تذکرنا أن الله معنا و أن الحر باقی حتی و إن کان من الذکریات.


اقرأ أيضا عبقرية الأجداد

إرسال تعليق

أحدث أقدم