حوار صحفي مع الكاتبة ريم ماهر زين

 

عبقرية الأجداد

مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة "ريم ماهر مازن"


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

ريم ماهر مازن، كاتبة روائية، من محافظة الشرقية، تسعة عشر عامًا.

صدر لي عملين ورقي "هوَس" معرض ٢٠٢١.

 "ما قبل نهاية المطاف" معرض ٢٠٢٣.

و سيصدر ثالث أعمالي "أريام" بمعرض القاهرة ٢٠٢٤.


حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

الكتابة بدأت أكتب منذ كنت في الصف الخامس الإبتدائي، جاءني الشغف عن طريق القراءة، كنت أقرأ صباحًا، مساءً، حتى في بعض الأحيان كنت أهرب من دراستي لأجل القراءة.

اكتشف الموهبة لديّ مُدرّس اللغة العربية في الصف السادس الإبتدائي، عندما رأى ما كتبته في كرّاس الدرس خاصتي تطلع عليه، وبدأ يُحدثني كيف أنمي الموهبة.


حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

أول أعمالي رواية "هوَس، هي رواية اجتماعية رومانسية، تُناقش الاضطراب النفسي للفتيات في سن المراهقة، وكيف ينعكس ويؤثر الحزن وتعاسة الأهل عليهم، استغرق البحث والكتابة فيها ما يقارب العام.


بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

دكتور أحمد خالد توفيق / رحمه الله


ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟

في قلبي أنثى عبرية، أكثر عمل تأثرت بهِ.


مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

أهلي دائمًا وأبدًا.


هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟

لا، أنا أكتُب كُلما قادني قلبي إلى الكتابة.


ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

أُحبها، إنها الشيء الوحيد القادر على لَمس آلامي، و أشعُر عندما أكتُب أني شُفيت من نزِف لا أستطع بوحه.


هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

كثيرًا، أحاول حينها تدوين يوميات بسيطة، إلى أن يعود شغفي مجددًا.


حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟

أريد أن أكون شخص مؤثر، حدث بالفعل، لكني أسعى لتوسيع هذا، أن يَلفظ إسمي الكثير من الناجحين يومًا ما، و يقولون هذا بفضلك.


ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

أن يسعى لتطوير ذاته، لا يرى أنه أمتلك اللغة، أو النجاح، بل يتطلع للأمام دائمًا.


ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟

الدعم، التشجيع، الاهتمام بما يُقدمه.


لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

أتقبل هذا، رُبما حدثني عن خطأ لم أراه!


ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

أفضل ألّا أجيب، البعض سيأكل لحمي نيء.


من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

بالمتابعة الدائمة لمستواه، يقف عند نقطة معينة ويسعى لتطوير لغته، ومعرفته، لكي يكتسب ما ينقصه.


هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

كثيرًا.


كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

عملية استشفاء.


هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد بكُل تأكيد، أشعر بالغثيان عند قرائتي لمثل هذهِ الأشياء.


هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟ 

كلاهما.


هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

الورقي.


ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

أسلوبه، لا أحد يُمكنه أن يتشابه معك في الكتابة، إذا كنت تكتب من أعماق قلبك وشعورك.


هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟

نعم، أجيد صُنع الأشياء اليدوية و أحبها.


حدثيني عن إنجازاتكِ ؟

ثلاث أعمال ورقية، عضوية نادي أدب، الكثير من الجوائز.


هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

كلاهما، فصحى بالأكثر.


ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

لا أحد سابقك، و لا أنت بسابق أحد اسعى في طريقك مهما بدا لك صعبًا و مهما كنت مُحبط، الأهم هو ألّا تيأس، الله لم يزرع تلك الموهبة بك عبثًا، يجب استغلالها بالشكل الصحيح الذي يرضيه.


كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟

سعيدة بهذا اللقاء، كل التوفيق للمحررة.


شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 


حوار و إعداد/ ندي محمد.

اقرأ أيضا عبقرية الأجداد

إرسال تعليق

أحدث أقدم