كتبت/ أميرة الخضراوي.
الأهرامات من عجائب الكون الذي عجز عن تفسيرها العلماء إلي يومنا هذا.
تعد الأهرامات من عجائب الدنيا السبع التي بناها المصريون القدماء و التي استخدمت كمقابر للملوك و الملكات.
هناك عدة أسباب جعلت من الأهرامات إحدي عجائب الدنيا السبع:
أولا: لون الأهرامات الأساسي أبيض أدت العوامل الطبيعية إلي تجريد الأهرامات من طبقة الحجر الجيري الأبيض الذي كان يغطيها إذ كانت تبدو و كأنها ماسة من بعيد تعكس ضوء الشمس الساقط عليها.
ثانيا: أن الأهرامات تقع تحت أكبر ثلاث نجوم في المجرة.
ثالثا: الأهرامات تقع في منتصف الكرة الأرضية و تتوسط قارات العالم السبع.
رابعا: نأتي لارتفاع الهرم الذي يعد أعجوبة أيضا حيث أن ارتفاع الهرم عن الأرض 149,4 متر و المسافة بين الأرض و الشمس 149,4 مليون كيلو متر.
خامسا: وزن حجر الجرانيت الموجود في سقف حجرة الملك وزنه 70 طن و لم يستطع أيا من العلماء تفسير كيف وصل حجر بهذه الضخامة لهذا الارتفاع.
سادسا: ممر الدخول للهرم يشير إلي نجم القطب الشمالي و الدهليز الداخلي للهرم يشير إلي نجم الشعرة اليمنية.
هذه الأهرامات لم تُبني هكذا بمحض الصدفة و لكن تم بناؤها لهدف و هو لتكون أماكن لعبادة الآلهة التي كان المصريون القدماء يعبدونها في ذلك الوقت.
إضافة أن الهرم الأكبر بالنسبة للنظام الفلكي يقع تحت أكبر نجم في السماء، و أيضا كان يضئ في الليل لأنه كان مطلي بمادة و تحت الهرم صخور ممتدة حتي مجري النيل و موضوعه بطريقة تتحرك المياه الجوفية في وسطها و ينتج عن التحرك توليد طاقة كهربائية تجعل الهرم مثل النيون يضئ في الليل.
و يقال أن الهرم الأكبر مركز للطاقة الإيجابية و أنه مرتبط بعلم الفلك، و عند الفراعنة هناك أسطورة تقول: أن الحكمة سقطت من السماء من عند الآلهة في ذلك المكان.
اقرأ أيضا عبقرية الأجداد