كتبت/ نهي أشرف.
ربما لم يكن في مقدورنا يوما ما أن نحقق هدفنا في الحياه و لكن ما هو الذي يمنعنا من تحقيقها؟
سأجيب عن هذا التساؤل.
نحن، من نقيد ذواتنا و نطفيء شغف ما بداخلها و بدون مبررات نقلع عن حلمنا، و أنا اتفق أن كل منا يطمح إلي شيء، نجاح في الثانويه، يرغب بوظيفه عمل ما، كل منا يحاول في درب ما.
و كل منا يحاول و يبذل أقصي جهده.
و عليك بالمحبطين أولئك الذين لا هدف لهم و إن حدثوك بنبرات اليأس التي لا جدوي لها.
اكتب و أقول هل نتوقف عن الحلم متي نفذ رصيدنا من الطموح؟
سأجيب عن هذا التساؤل.
نحن من نحدد سنكمل سنصل أم لا.
و لا تحدثني و تقول هذا الشخص حدثني أنه لن يصل بسبب ما فاعتقد أنني هكذا.
لا.
و إن تشابهت الأحلام فلن تتشابه الظروف و اصرارنا و محاولاتنا تختلف كثيرا كثيرا لكل منا ظروفه الخاصه، فمثلا من الممكن أن يكون هذا الشخص توفي والده فلن يدخل الامتحانات عذره مقبول و سيعيد دخولها مره اخري.
انت!
هل توفي والدك ما ظروفك التي تمنعك؟
و في النهايه اقول ها نحن نحلم و نحقق!
و ها نحن نحلم متي شئنا أليس يأتي قدر الله وفق ما نحلم.
اقرأ أيضا عبقرية الأجداد