خاطرة عن تحقيق الأحلام

عبقرية الأجداد


كتبت/ نهي أشرف.


ربما لم يكن في مقدورنا يوما ما أن نحقق هدفنا في الحياه و لكن ما هو الذي يمنعنا من تحقيقها؟

 سأجيب عن هذا التساؤل.

نحن، من نقيد ذواتنا و نطفيء شغف ما بداخلها و بدون مبررات نقلع عن حلمنا، و أنا اتفق أن كل منا يطمح إلي شيء، نجاح في الثانويه، يرغب بوظيفه عمل ما، كل منا يحاول في درب ما.

و كل منا يحاول و يبذل أقصي جهده.

و عليك بالمحبطين أولئك الذين لا هدف لهم و إن حدثوك  بنبرات اليأس التي لا جدوي لها.

اكتب و أقول هل نتوقف عن الحلم متي نفذ رصيدنا من الطموح؟ 

سأجيب عن هذا التساؤل.

نحن من نحدد سنكمل سنصل أم لا.

و لا تحدثني و تقول هذا الشخص حدثني أنه لن يصل بسبب ما فاعتقد أنني هكذا.

لا.

و إن تشابهت الأحلام فلن تتشابه الظروف و اصرارنا و محاولاتنا تختلف كثيرا كثيرا لكل منا ظروفه الخاصه، فمثلا من الممكن أن يكون هذا الشخص توفي والده فلن يدخل الامتحانات عذره مقبول و سيعيد دخولها مره اخري.

انت!

هل توفي والدك ما ظروفك التي تمنعك؟

و في النهايه اقول ها نحن نحلم و نحقق!

و ها نحن نحلم متي شئنا أليس يأتي قدر الله وفق ما نحلم.


اقرأ أيضا عبقرية الأجداد  

إرسال تعليق

أحدث أقدم