_مرحبًا بكم في مجلتنا "قعده مبدعين" كما تعودتم علي التألق وتقديم المواهب الجديده في شتي المجالات، نقدم لكم واحد من تلك المواهب شاب اجتهد وتميز علي كوكب الأدب الكاتب " محمد كامل حامد "
_حدثنا عن سيرتُك الذاتية؟
أكتب القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وقصص الأطفال، نشرت عدد من المجموعات القصصية منها
لعبة النهاية، وجه أخر للقمر، رحلة إلى المجهول، الأحلام تغزو الأرض، صور مشوشة، محاولة ناجحة. كذلك شاركت في العديد من الكتب المجمعة مع مؤلفين أخرين، حصلت على الكثير من المراكز المتقدمة في كثير من المسابقات وتم تكريمي في الكثير من المنتديات الأدبية والثقافية.
_حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
كنت أهوى القراءة منذ الصغر، بدأت أكتب مبكرا خواطر وشعر، لكنني وجدت نفسي أتجه لكتابة القصة القصيرة التي جذبتني جدا لها وبدأت حاليا في كتابة رواية ستنتهي قريبا أن شاء الله.
_حدثنا عن أول عمل لكَ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول عمل لي كان مجموعة قصصية بعنوان (لعبة النهاية)، وكانت القصة الرئيسية بها تتحدث عن العلاقات التي قد تنتهي بعد فترة طويلة من الزمن لأسباب تافهه؛ فتكون حياة الكثيرين وارتباطهم أشبه بالمقامرة أو المجازفة غير مأمونة العواقب، واستغرقت عدة شهور في كتابتها أثناء فترة كورونا.
_بمَن تأثرتَ من الأدباء في بداياتك؟
تأثرت بالكثيرين منهم نجيب محفوظ ويوسف أدريس وتشيكوف ودستوفسكي وغيرهم.
_ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لك بشكلٍ عام؟
لا أستطيع أن أقول أن رواية ما هي المفضلة هناك الكثير من الروايات التي أعدت قرائتها وتأثرت بها.
_مَن الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟
شجعتني ودعمتني الأسرة وكذلك الأصدقاء، وهناك الكثير من الأدباء الذين شجعوني للاستمرار لإيمانهم بموهبتي.
_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟
لا وقت معين فالفكرة تلح على رأسي في أي وقت، لكني أفضل الكتابة في الصباح الباكر أو أخر الليل.
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
الدافع الذي يشجعني هو شعوري أنني استطيع أن أقدم ما يفيد الأخرين من تجارب وخبرات، وحتى أحقق بعض من طموحاتي، وتلهمني الحياة الزاخرة بالمواقف والمشاهد التي تجعلني أقف كثيرا أمامها وما يجري حولنا من أحداث.
_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
نعم يحدث كثيرا، غالبا أستسلم له ولكنني استمر في القراءة حتى يعود شغفي للكتابة من جديد.
_كلمني عن طموحاتك التي تسعىٰ أن تصل إليها ؟
طموحي أن تصل كلماتي للجميع وأن يتأثرون بها، أن أتقدم بخطوات ترضيني محققا ما أتمناه وما يرضي نفسي عن ما أكتبه.
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
معيار نجاح الكاتب هو تقبل القراء وأقبالهم على أعماله وجودة ما يقدمه ومحاولاته التجديد في كتاباته.
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
يحتاج الدعم المعنوي أولا الذي يدفعه للتقدم والمواصلة، ثم الدعم المادي ليستمر في إبداعه ويتغلب على الصعاب.
_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
أحترم تعليقه وأناقشه في رأيه فبالتأكيد ليس هناك عمل كامل يرضى عنه الجميع.
_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
على الرغم من كثرة ما يقدم من انتاج لكن ألاحظ الكثير من الانحدار في المستوى، كذلك يوجد القليل ممن يقدمون فنا وأدبا راقيا وهادفا.
_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
ليتحول الكاتب إلى كاتب محترف عليه ألا ينقطع عن القراءة والكتابة باستمرار، وأن يتغلب على أي عقبات تمنعه من استكمال طريقه متحليا بروح العزيمة والتحدي حتى يصل إلى ما يريد.
_هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
بالتأكيد تعرضت كثيرا للنقد السلبي، لكني أحاول دائما أن أطور من نفسي وأتحدي لأحقق ماأرغب فيه من نجاح أن شاء الله.
_كيف ترى الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
الكتابة تجمع كل ذلك، ففيها نجد جميع ما نرغب به من بوح وهروب من واقع قاسي ومواجهة مع الذات.
_هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
بالتأكيد هذا ليس أدبا، فالأدب دوره الارتقاء بالزوق والأخلاق العامة، حتى في مناقشة قضية شائكة على الأديب ألا يتجاوز الخطوط الحمراء.
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
بالتأكيد الكتابة موهبة في الأساس، ولكي ينجح الكاتب لابد ألا يعتبرها هواية.
_هل تفضل النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
أفضل النشر الورقي رغم انتشار الإلكتروني، لكن الانتشار الإلكتروني صار أوسع.
_ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
ما يجعل الكاتب مميزا أسلوبه في السرد وأفكاره ومدى امتلاكه لأدواته ومحاولته لطرق ما هو جديد.
_هل تمتلك مواهب أُخرىٰ؟
القراءة والكتابة موهبتي الرئيسية لكني أهوى جميع أنواع الفن.
_حدثني عن إنجازاتك ؟
الحمد لله نشرت العديد من المجموعات القصصية، حصلت على الكثير من المراكز المتقدمة في عدد من المسابقات الأدبية.
_هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
أفضل الكتابة بالفصحي.
_ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
عليهم بالقراءة الواعية والاندماج مع الوسط الأدبي ومحاولة الاستفادة من أعمال وإبداعات الأخرين.
_حدثني عن تعامل دار نورآس؟
بالتأكيد دار محترمة جدا، أكن الاحترام والتقدير لكل القائمين عليها.
_كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟
لقاء جميل وأسئلة راقية ورائعة.
_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمنى لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملًا خاص بك، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
إعداد وحوار/ ندى محمد"حوريه يوليو"
إقرأ ايضا ماضي مثمر وحاضر يابس