حوار مع الكاتب محمد وائل

 _مرحبًا بكم في مجلتنا "قعده مبدعين" كما تعودتم علي التألق وتقديم المواهب الجديده في شتي المجالات، نقدم لكم واحد من تلك المواهب شاب اجتهد وتميز علي كوكب الأدب.

حوار مع محمد وائل


_حدثنا عن سيرتُك الذاتية؟

أنا كاتب اسمي محمد وائل وعمري 14سنة وأنا طالب في الصف الثالث الأعدادي.

_حدثنا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

موهبتي هي الكتابة وتم أكتشافها عندما بدأت منذ عام كتابة قصص قصيرة ثم بدأت في كتابة رواية كاملة. 

_حدثنا عن أول عمل لكَ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

عملي الاول يُدعي (جزيرة اغدراسيل) يتكلم عن السفر عبر الزمن عن طريق شجرة اسطورية تُسمي اغدراسيل وتقع في جزيرة اغدراسيل الذي وسط حضارة الجزر السبعة، وأستغرق كتابة العمل حوالي سبعة أشهر.

_بمَن تأثرتَ من الأدباء في بداياتك؟

الدكتور أحمد خالد توفيق.

_ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لك بشكلٍ عام؟

فانتازيا او رعب.

_مَن الذي دعمك وشجعك لتصل إلى ما انت عليه الآن؟

عائلتي بالتأكيد.

_هل هناك وقت معين تخصصه للكتابة ؟

عندما اكون متفرغ من الدراسة.

_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

عندما أفكر كثيرًا  في أفكار جديدة واشياء لم تذكر من قبل إلا قليل، والذي يُلهمني أنني أحب الأستمتاع بالكتابة.



_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

بالتأكيد يحدث لي بسبب الإرهاق الشديد من التفكير، بأخذ بعض الراحة.

_كلمني عن طموحاتك التي تسعىٰ أن تصل إليها ؟

أن اكون من أشهر الكُتاب علي الوطن العربي.

_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

القرأة الكثيرة والتطلع إلي الأفضل وعدم اليأس او التردد في الكتابة وأن يكون لديه طموح.

_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

دعم بالمساعدة في فعل الأشياء.

_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

سأحترم وجهة نظره وأري لماذا كتب هذا التعليق وأن وجدت أن معه حق سأبدا بالتعلم من تعليقه وتحسين نفسي للأفضل.

_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

يُعجبني الفن والأدب المُناسب لجميع الأعمار، لكن لا يُعجبني العمل الادبي الذي به أشياء لا تليق ببعض الاعمار مثل صغار السن او الاطفال.

_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

بالأستمرار بالكتابة والقرأة الكثيرة والتعلم أكثر عن مجال الكتابة والتعلم من اخطاء الاخرين.

_هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

بالتأكيد من بعض الناس الذين كانوا يقومون بالضحك علي  كتباتي وأفكاري عن الكتابة وانني لن أستطيع نشر عملي ورقي.

_كيف ترى الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

هروب من الواقع لأنك تستطيع تخيل أي شيء يأتي بخاطرك.

_هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

لا لأن الأدب فن ويجب أن يكون مناسب لجميع الأعمار.

_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟

نعم بالتأكيد لأنه لا يجب ان تأخذها بمعني العمل لأنها موهبة بجانب العمل.

_هل تفضل النشر الورقي أم الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

لا النشر الورقي، لأن النشر الإلكتروني من الممكن أن يُسرق عملك في أي وقت.

_ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

عقله الذي يكون أكبر من سنه وتفكيره الواسع وتواضعه مع الناس في التحدث.

_هل تمتلك مواهب أُخرىٰ؟

نعم لعب الرياضة والقرأة وركوب الدراجات

_حدثني عن إنجازاتك؟

تم نشر عملي الحمد لله في معرض القاهرة الدولي لدي دار مختلف للنشر والتوزيع، وبداية تفوقي في دراستي.

_هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

بالفصحي أفضل بالنسبة لي.

_ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أقرأ كثيرًا وتعلم من اخطاء الغير ولا تيأس ابدًا.

_كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟

شكرًا لكم علي مساعدتي في أول درجات نجاحي، وبالتوفيق لكم أيُها المبدعون.

_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمنى لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملًا خاص بك، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا. 

اعداد وحوار/ ندى محمد"حوريه يوليو"

إقرأ ايضا حوار مع الكاتب محمد كامل حامد




أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم