ماضي مثمر وحاضر يابس

 "ماضيٍ مثمر وحاضر یابس"

تناغمت الذکریات الجمیله وترتبت فی سطور لها معنی قیم حیث فرضت علینا نفسها بکل مافیها وغرست أقدامها بکل قوةٍفی تلك الأرض التی لاطالما عشنا علیها نحن واجدادنا والسابقون، تلک الذکریات حفرت علی جدران قلوبنا ولم تمحی بأي وسیلة، ولکن اکتشفنا فروقًا مختلفةً بین الماضی والحاضر حینما کبرنا وجدنا قیمًا ومفاهیم ومعتقدات تتغیر وعادات تنهار ومشکلات غریبه یحتار الاطباء النفسیون فیها.

ماضي مثمر وحاضر يابس

ذلک الحاضر المظلم المجهول الذی ننیره بشمعة الماضي تلك التی نحرقها کلما أردنا أن نضٸ الحاضر.ولکن کیف لشمعةٍ أن تفعل کل ذلک وحدها؟

کیف لها أن تنسینا مانمر به ولانتذکر حلو الذکریات فی الماضی .أظن بأننا سنحتاج لألاف الأطنان من الشمع حتی نستطیع العیش فی هذا الزمان حتی نعبر إلی شط الأمان ولکن سیبقی مثلما هو حاضرٍ یابس لأننا فقدنا فیه کل أحبابنا ثرواتنا من القیم والمعارف والعادات والتقالید المجتمعیه الراقیه المبنیه علی أسس ومناهج دینیه علمیه صحیحه لم تعرف الزیف أو تشوبها أو تعکرها أی شٸ.وسنبقی دوما نذکر ماضینا بالماضی المثمر.

بقلم/ زينب محمد  يوسف

إقرأ ايضا عام اختلال المیزان

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم