حوار صحفي مع الكاتبة حبيبة حسن

غلاء و مغالاة







 حوار اليوْم مع موهبة صغيرة السن ذو فكر مميز شغوفة بالكتابة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.


من هي حبيبة حسن؟ 

حبيبة حسن تبلغ من العمر 16 عاما من مُحافظة القاهرة، طالبة في الصف الثاني الثانوي، تمتلك موهبة الكتابة.


متى بدأتي في الكتابة وكيف بدأت فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟

منذ أن كنت في الصف الأول الإعدادي كنت قرأت عدة أشياء وقتها بدأت اندمج في القراءة، ثم وجدت نفسي بدأت في كتابة الاسكريبتات ثم بدأت في رواية اسمها " عاشق ليلي" و هي قيد الكتابة حاليا، ثم بدأت أكتب في الخواطر التي تعبر عن ما أشعر به.


وحينما قررتي الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟

كنت أقرأ كثيرا و أحاول تنمية موهبتي لحين أن أصبحت أستطيع الكتابة.


كيف تطور أسلوبك من فى الكتابة؟

من خلال القراءة لأكثر من كاتب و كاتبة و قمت بعمل بحث كثير و كنت أقوم بالتجربة أكثر من مرة في الكتابة كي أطور من كتاباتي.


هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟

الكتابة موهبة لا بد أن نكون نحبها كي نستطيع الكتابة و التعبير عن ما نريد، و أيضا من الممكن أن تكون عمل جاد من خلال المحاولة من تطوير الذات.


ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟

حبي للقراءة و دعم أصدقائي و عائلتي.


ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟ 

العمل و المثابرة و الاستمرارية هم من أهم معايير النجاح.


ما رأيك فى الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟ 

الأدب العربي هو : الكلام الإنشائي البليغ، الذي يقصد به التأثير في عواطف القراء و السامعين، سواء أكان شعرا أو نثرا و أنا أحبه كثيرا.


هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟

الكلمه أمانة، و القلم أمانة، و الكتابة أمانة، فالقلم و الكلمة أمرٌ عظيمٌ، أقسم بهما رب العالمين، لعظم أهميتهما حيث قال سبحانه و تعالى ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ صدق الله العظيم، و القلم أداة الفكر و العلم، و معول المعرفة و الثقافة، و مفتاح الحضارة و البناء و الإنجاز.و تقع على عاتق الكاتب مسؤولية كبيرة إذ يعدّ العامل و المؤثر الأول و المباشر في حياة الأفراد و المجتمعات بسبب ما يخطه مداد قلمه من أفكار و أخبار، لذا يتطلب ذلك منه الشفافية التامة و المصداقية و الأمانة و النزاهة و الحيادية و الاحترافية المهنية و الفنية في الكتابة عند مزاولتها.


ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟ 

يجب أن يكون الأسلوب واقعي في الأساس، مركز و مختصر و يأخذ الحقائق بعين الاعتبار و لا شيء غيرها. و في الطريقة التي حددت المعايير مع عدم وجود مجال لامتداد أو في بعض الأحيان يمكنها أن توقع الشخص في التشابك من الناحيتين القانونية و الأخلاقية.


نبذه عن العمل القادم الذي سيتم إصداره قريبا؟ 

من المحتمل بإذن الله المشاركة في كتاب آخر قريبا.


ما سبب اختيار دار نوراس؟

صديقتي هي من قامت بترشيح الدار لي، بخلاف أنني سمعت عنها كثيرا. 


ما هي خططك القادمة؟

أقوم على كتابة رواية و سأقوم بنشرها في الإجازة و بإذن الله تحقق النجاح.


ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟ 

أفضل القول أن سن الشباب هو سن الأخطاء، و الانتحار، و الحب العاصف، و الصداقة الحقيقية، و البدايات التي لا نهايات لها و لتفادي هذه الأخطاء أحب أن أوجه عدة نصائح للشباب اتباعك للنصائح لا يعني بالضرورة نجاحك في عالم الكتابة هذا الأمر يحتاج موهبة و عملًا شاقًا مستمرًا.

أولا: لا تشتم أحد.

 ثانيا: لا تستخدم كلمات كبيرة.

 ثالثا: احترم الأسماء المكرّسة بجدية كاملة.

رابعا: لا تلعب دور الضحية.

خامسا: عندما تريد أن تبدي إعجابك بالمشاهير، حافظ على حد أدنى من احترامك لنفسك أتمنى أن تأخذوا بنصائحي.


ما المقولة المفضلة لديكِ؟

كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم، كن أنتَ ولا تكن هم.


و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة حبيبة حسن و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.


حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا غلاء و مغالاة

1 تعليقات

أحدث أقدم