حوار صحفي مع الكاتبة جني راضي محمد

نوبات الهلع


مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة"جني راضي محمد"


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

أنا جني راضي محمد طه أبلغ من العمر خمسة عشر عاماً مقيده بالصف الثالث الإعدادي كاتبة ومقدمة صحفية و فائزة في مسابقة تحدي القراءة العربي من محافظة الفيوم. 

حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟

موهبتي هي الكتابة وقد اكتشفتها منذ عامين أو أكثر بينما التقديم الصحفي اكتشفته منذ فترة وجيزه بينما أتحدث اللغه العربيه الفصحى منذ نعومة أظافري. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

في الحقيقة أول عمل لي كان كتاب مجمع في إحدي المبادرات ولم يستغرق ذلك مني الكثير من الوقت. 

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

تأثرت في بدايتي بالدكتوره حنان لاشين وكنت لأول مره أقرأ كتاب ويكون كما أريد وبلغتي المفضله وهي الفصحي.

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟

سلسلة مملكة البلاغه من أفضل ما قرأت.. ويأتي بعدها أعمال الكاتبه هبه السواح في علم النفس. 

مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟

" والدي و والدتي" من أكثر من دعموني ومعلمتي في القرآن الكريم وصديقتي. 

هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة ؟

لا إنني لا أؤمن بأنه يجب تخصيص وقت معين للكتابه ولكنها تكون بعض المشاعر التي تنتج ذلك الإبداع والإبتكار. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟

الذي يشجعني علي الكتابه هو أني أيقنت أن بعض الكلمات لا يمكن إخراجها إلا في الأوراق..ودائماً ما أهرب من كل شئ وأي شئ إلي الكتابه.. وإلهامي يأتي من المشاعر الكامنة داخلي. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟

دائماً ما أفقد الشغف في الكتابه ولكنني أعود إليها مرة أخري عندما أري طموحاتي أمامي. 

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟

أن أكتب كتابًا أو رواية فرديه وهذا ما أسعي إليه الآن.

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

معايير نجاح الكاتب هو أن يرتب أحداثها ترتيبًا دقيقا مراعيًا جمهوره وأن يؤمن بأنه سيصل إلي ما يبغي وأن يكون ذا ثقة. 

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟

تشجيع مَن حوله، والشغف للوصول إلي الهدف المراد. 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

إنني أحترم رد الجميع كان سلبيًا أو إيجابًا فإنني أقدره وأعطيه كل الإحترام لأنه سيزيدني طموحًا أن أعمل علي نفسي مرة أخري وأنني أحتاج إلي مجهود أكبر وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ومن الطبيعي أن تختلف وجهات أنظارنا لدي شخص ما حسب منظورنا له. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟

من رأيي أن المواهب في تلك الفترة بدأت بالظهور وفي الوسط الأدبي يوجد العديد من المواهب التي تستحق الدعم. 

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟

عن طريق زيادة الإطلاع والخبرة التي يكتسبها في طريقه وبعض التعليمات التي قد يأخذها من الأكثر خبرة منه ويحاول الالتزام بها. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

تعرضت للإحباط في فترة ما ولكنني عدت مرة أخري. 

كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

إن الكتابة يختلف مفهومها من شخص لآخر يمكن أن يكون بوح أو مواجهة مع الذات ولكن بالنسبة لي فإنني إما أكتب لأبوح بما داخلي أو لأهرب من الواقع. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

لا إنني لا أدعم ذلك أبدأ فيوجد العديد من الطرق يمكن بها توصيل المعلومه للقارئ دون تلك الطريقة. 

هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟ 

تبدأ بهواية ثم تتدرج حتي تكون موهبة متقنة. 

هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟

إنني أفضل النشر الورقي لا الالكتروني ولكنني أعتقد أن النشر الإلكتروني أصبح منتشرًا في تلك الفترة ويمكننا أن نعمل به أيضاً لأن له جمهوره. 

ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟

أن يتعامل بأسلوبه دون غيره.

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟ 

يقولون أنني أحيد إلقاء الشعر بجانب الكتابة والتقديم الصحفي. 

حدثيني عن إنجازاتكِ ؟

لقد شاركت في ثلاث كتب مجمعه إثنان منهما ورقية والثالث إلكتروني وفزت في مسابقة تحدي القراءة الموسم السابع بمركز علي محافظتي ومشاركة في العديد من المبادرات. 

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

في الحقيقة إنني لا أكتب إلا بالفصحي وساعدني علي ذلك إجادتي في التخدث بالفصحي. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أقول لهم أن الطريق ملئ بالتعثرات وأن الفشل بداية الطريق ليس نهايته حلوالوا مرة أخري يا رفاق وثقوا أنكم تقدرون علي الوصول إلي الهدف. 

كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحرره ؟

أشكرك جداً علي ذلك اللقاء المميز وأتمني لكي مزيد من التقدم في مجالك، ودعيني أقدم لكي إحدي كتاباتي المتواضعة:

"تملكني الخوف" 

كأن الخوف يتملك أضلعي منذ أن تركتني، كأنه يسكن داخلي.. كأن الحياة امتنعت من العيش داخلي، كأن النيران تحترق في قلبي وكأن الظلام يتملكني.. فكم من مرة تمنيت فيها أن تعود ولم تعد وكم من مره شعرت فيها بالخوف في غيابك ولم تشعر أنتَ بي، والآن أنت قد ذهبت وسوف أذهب أنا أيضاً.. 

#جني_راضي 

#الفيوم.


شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 


حوار وإعداد/ ندي محمد.

اقرأ أيضا نوبات الهلع

إرسال تعليق

أحدث أقدم