حوار صحفي مع الكاتبة إيمان عبد اللطيف

الأفكار التسلطية


حوار اليوم مع كاتبة تمتلك إصرار و عزيمة ستجعلها في يوم ما من أحد أعلام الكتابة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.


من هي إيمان مهدي؟ 

إيمان عبد اللطيف مهدي تبلغ من العمر 31 عاما من مُحافظة الشرقية، حاصلة علي بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة، تمتلك موهبة الكتابة.

متى بدأ معكِ موضوع الكتابة و كيف بدأتي فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟

بدأ موضوع الكتابه معي منذ فترة الثانويه العامة و لكن لم أشاركها مع أحد ثم الكتابه العملية من خلال مبادرة وتين لمساعده الشباب الذين يمتلكون موهبة الكتابه لتوصيل صوتهم للجميع و المشاركة في كتاب بخواطر بنائه داعمة.

وحينما قررت الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟

بدأت معهم بمشاركة ٣١ خاطره في كتاب" غريق علي اليابس "، كانت أول تجربة و أول خطوة علي خطي الكتابه مع مجموعة من المؤلفين التي تعتبر خطوة مهمة و كبيرة بالنسبة لي لأنها وضعتني علي الطريق و بإذن الله الخطوة القادمة سيصبح لدي كتاب خاص بي.

كيف تطور أسلوبك في الكتابة؟

تطور أسلوبي في الكتابه عن طريق التزود من القراءة و أيضا من خلال أخذ كورسات مثل تصحيح الكتابة و غيرها لتحسين الملكة لدي.

 هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟

من وجهه نظري الكتابة لا بد من وجود الموهبة عند صاحبها في التعبير بعمق و لكنها غير كافية بمفردها فلا بد أن يكون لديه حصيلة لغوية تساعده و أيضا كم أفكار لا بأس به و لا بد من ممارسة التعلم و القراءة للتحسن للأفضل و التثقيف المستمر.

ما الحافز الذي يشجعك علي الاستمرارية؟ 

الحافز الذي يشجعني للاستمراريه هو أن أترك أثر طيب نافع و بناء في الجمهور و أستغل موهبتي في أن أكتب في المجال الذي أحبه و أهتم به "الوعي الذاتي و التحفيز و الاستثمار في النفس البشرية".

ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول و نضج في كتاباتك؟ 

اللحظه التي تعتبر بمثابة لحظه نضجي في الكتابه لم تأتي بعد فأنا علي بداية الطريق لم أصل بعد إلي ما أتمني و لكن بداخلي طموح كبير بإذن الله.

ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟ 

معايير النجاح من وجهه نظري هي الاستمرار في الكتابة و التحسين من جودتها و تزويد النفس بالقراءه الكثيرة و أيضا بمتابعة الكتاب الكبار والتعلم من تجاربهم و أتثقف أكثر و أكثر و من ثم أعبر بطريقتي و لمستي الخاصه لكي يكون لي طابع خاص بي لا أكون نسخه من أحد.

بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟ 

سلم النجاح أوله أن تبدأ و إلا تستصغر نفسك أن تعرف قدر ذاتك و تستغل كل ما بين يديك من إمكانيات و تسعي بالفعل لتحقيق ما تريد.

من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!

بالتأكيد النقد لا بد منه و لكن النقد البناء فقط لأنه يفيد و يجعل الكاتب يطور من نفسه.

ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكِ وكيف تتفاديه؟

تأثير النقد لا ألتفت لأي رأي سلبي بغرض السلبية و إنما من يريد أن يعطيني نصيحة و يقولها بكل حب و اهتمام سوف أستمع له و أقدره و لكن أصحاب الآراء السلبية لا أهتم بهم لاني اعتقد بأن " رأي الناس بكَ لا يدل عليك إلا إذا أنت سمحت به" فأنا لا أسمح لأي شخص أن يقلل من أهدافي و أعمالي التي أراها مهمة فهذا تقديري لذاتي، فأنا لا أُعير اهتمام بأي أفكار ناقده بغرض النقد ليس إلا. 

هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية و قلم الكاتب أمانة على عاتقه؟

نعم الكتابه مسؤولية لأنك تطرح أفكار للقارئ و قد يعمل بها فلا بد أن تكون بناءة و تحقق رسالتك بضمير فهو عمل يراه الله أولا فقلم أي كاتب أمانة.

ما هو أسلوبك المتبع في الكتابة؟ 

أسلوبي المتبع أنا مهتمه بالكتابه في مجال الوعي الذاتي و التحفيز و الاستثمار في النفس البشرية و أيضا الطابع الديني.

ما سبب اختيارك لدار نوراس؟ 

سبب اختيار دار نوراس أنها تدعم الشباب في موهبة الكتابه و نشر أعمالهم.

ما هي خططك المستقبلية؟ 

خططي القادمه إن شاء الله المزيد و المزيد و أن يكون لي كتابي الخاص بإذن الله.

ما المقولة المفضلة لكِ؟ 

 "خليك داعم لنفسك"، وأيضا مقولة

"افعل الخير بكل ما تستطيع من وسائل بكافه الطرق الممكنة كلما أتيحت لك الفرصه لأكبر عدد من الناس و سوف يكون جزاؤك النجاح المطلق و السعاده الكاملة "


وفي نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة إيمان مهدي و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.


حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا الأفكار التسلطية

إرسال تعليق

أحدث أقدم