حوار اليوم مع شخصية طموحة لديها إصرار و عزيمة لتحقيق ما تريد، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي دعاء رياض؟
دعاء صابر رياض تبلغ من العمر 30 عاما من مُحافظة الجيزة، حاصلة علي دبلوم تجارة، تمتلك موهبتيْ الكتابة والتصميم.
متى بدأتي في الكتابة وكيف بدأتي فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟
منذ فترة كبيرة و أنا أحب الكتابة وكنت أقوم بكتابة مذكرات يومية و أحاول كتابة الشعر و الروايات ولكن السرد لم يكن منظم، و عندما أصبحت في الثانوية بدأت أقرأ روايات و كتب و أعرف الفرق بين كل كاتب و آخر.
وحينما قررتي الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟
كنت أكتب خواطر و شعر و أنشرها على الفيس بوك و في يوم قررت أن أكتب رواية كان اسمها " تلاقي الروح" و لها جزئين و تم نشرها علي موقع إلكتروني و بإذن الله يوما ما ستكون كتاب مطبوع.
كيف تطور أسلوبك من فى الكتابة؟
من خلال القراءة الكثيرة و قراءة أنواع مختلفة من الكتب.
هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟
الموهبه طبعا لها عامل كبير و القدرة على الخيال و الإبداع و إذا اجتمعوا داخل الإنسان يصبح هو العمل الجاد.
ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟
حلمي دائما أتمني أن يكون لي كتاب باسمي، فأحاول نشر جزء من كتاباتي و هذا هو الدافع للكتابة أن أقوم بإخراج إحساس أو موقف ما أحزنني رأيته من خلال الكتابة.
ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول ونضج في كتاباتك؟
عندما كتبت لوالدي رحمة الله عليه عندما توفاه الله.
ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟
لا يوجد النجاح هو سلم له خطوات كثيرة، لا يمكن تخطي أي سلمة منه و أكثر شئ أحدد من خلاله النجاح هو أن أحقق هدف كنت أتمني أن أصل له.
حدثينا عن أعمالك الأدبية؟
لم أنشر الكثير من كتاباتي سوي بعض من أبيات الشعر و خواطر والأغلبية لا يعرفون أنها من تأليفي و روايتي "تلاقي الروح الجزء الأول و الثاني".
ما العمل الذي كان سببا فى شهرتك وما هي أكثر أعمالك تحقيقا للنجاح؟
أنني أصبحت لايف كوتش تنمية بشرية و بفضل الله كلماتي أحدثت فرق مع فتيات كُثر وبدأوا رحلة التغير.
ما رأيك فى الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟
مميز و له أنواع سرد كثيرة و لكن للأسف المؤلفون الجدد بعض منهم لا يقرأ كثيرا فيقع في الأخطاء و الترويج للأفكار السلبية.
وإن كان هناك قصور فى الأدب العربي فى الآونة الأخيرة فكيف يتم معالجة ذلك كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته المرموقة؟
القراءة ثم القراءة ثم القراءة لأنها غذاء الورح و العقل و فتح باب فرص للكتاب الجدد و تسهيل باب النشر لهم بأسهل الطرق.
بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟
الإصرار على تحقيق الهدف تحديد الوسائل المتاحة لتحقيقه وضع خطة منظمة لخروج الهدف إلي النور.
من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!
النقد سلاح ذو حدين من الممكن أن يكون سبب في علو شأن الكاتب و تميزه و من الممكن أن يخسف به الأرض و يحطم معنوياته و هذا يتوقف على شخصية الكاتب نفسه و مدي تقبله للنقد و رأي الآخرين.
ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكِ وكيف تتفاديه؟
النقد من الأسباب المعنوية التي تساعد الكاتب على الإبداع، و لكن إذا لم يوجد لدي الكاتب الوعي و الثقافه اللازمة، فهذا سيكون سبب تراجعه من القمة إلي القاع، علي الكاتب التطوير باستمرار من خلال القراءة المستمرة.
هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكِ لا تعيريه اهتمام؟
كان في فترة من حياتي يأخذ حيز كبير جدا من فكري و اهتمامي و لكن بعد الوصول إلى مرحلة من النضج الفكري لا أهتم به و لا أعيره أي اهتمام.
هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟
بالتأكيد أمانه و مسؤولية كبيرة جدا الكاتب لديه القدرة على التحكم في خيال و أفكار القارئ.
ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟
النصح الغير مباشر.
نبذه عن العمل القادم الذي سيتم إصداره قريبا؟
هو بإذن الله كتاب خواطر مجمعة مع مجموعة من القمرات المبدعين.
ما هي خططك القادمة؟
إن شاء الله الاستمرار في الكتابة و السعي لتحقيق حلم نشر كتاب باسمي.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
السعي لتحقيق الحلم مهما كانت العقبات لأننا في عصر متاح فيه وسائل كثيرة لتحقيق الحلم.
ما المقولة المفضلة لديكِ؟
عيش دنياك كأنك عابر سبيل.
كل اللي فات حكايه و القادم هو البداية.
و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة دعاء رياض و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.
حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا طريق الموت