حوار اليوم مع قامة فكرية تبدأ مشوارها في الإبداع والتميز في عالم الكتابة، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي أمل صالح؟
أمل محمود محمد صالح تبلغ من العمر 41 عاما من مُحافظة الشرقية تحديدا العاشر من رمضان، حاصلة علي بكالوريوس تجارة إنجليزي شعبة إدارة أعمال، تعمل محاسبة بالبريد المصري، تمتلك موهبة الكتابة و تهوي القراءة.
متى بدأ معكِ موضوع الكتابة وكيف بدأتي فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟
بدأ شغفي للكتابة منذ فتره طويلة خاصة بداية مرحلة المراهقة، أنا أعشق الكتابة هي تعبر عما يدور في عقلي من أفكار و تترجم مشاعري الإنسانية و لحظات الحزن و الفرح.
وحينما قررت الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟
كانت كتاباتي دائما لا تتجاوز صفحاتي الخاصة مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك أتاحة لي نشر خواطري و كلماتي بين أصدقائي و تعدد النشر و شعرت بالترحيب و الإصغاء لكلماتي و التجاوب الجيد مما شجعني لتكرار التجربه مرارا و تكرارا، ثم جاءت خطوة أخري جديدة و هي المشاركة بخواطرى البسيطة بكتاب مع مجموعة من المؤلفين و أحسبها صدفة موفقة.
ما هو أسلوبك المتبع في الكتابة؟
أسلوبي في الكتابه يعتمد علي التعبير الدقيق عن ما يدور بداخلي و تأثير المواقف الحياتية علي نفسي، أعتقد أن طابع الموهبة الأغلب في كتاباتي شعوري يتضاعف بالسعادة عندما أعبر عن أفكاري و أصف بدقه ما يجول بخاطري لذلك سأستمر دوما في الكتابة.
ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكِ وكيف تتفاديه؟
عندما يريد الإنسان نشر كتاباته و أفكاره للعلن لا بد أن يعلم أن هناك من له الحق في إبداء رأيه و لا بد من القبول و الإستماع للنصيحة خاصه لو مقدمة من أهل العلم و الخبرة.
هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟
بالتأكيد الكتابه مسؤلية و القلم أمانة لتأثير الكلمات علي المحبين و المتابعين عندما تحدث ثقة متبادلة مع الكاتب و جمهوره.
ما سبب اختيارك لدار نوراس؟
تقوم دار نوارس بمساعده الشباب و أصحاب المواهب لإيصال كلماتهم و أفكارهم النيرة للمجتمع.
ما المقولة المفضلة لكِ؟
ثقتك في ربنا أهم حاجه في حياتك.
و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة أمل صالح و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.
حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا الأفكار التسلطية
