حوار اليوم مع كاتبة تمتلك موهبة الكتابة بالفطرة و تمتاز كتاباتها بالطابع الخاص بفكرها، و نحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي زينب سلام؟
زينب ماجد سلام تبلغ من العمر 33 عاما من مُحافظة القاهرة، حاصلة علي ليسانس حقوق جامعة القاهرة و حاصلة علي ماجستير في القانون جامعة حلوان، تعمل محامية، تمتلك عدة مواهب منها كتابة الخواطر، التعليق الصوتي، كاتبة محتوي، الإذاعة و إعداد البرامج.
متى بدأ معك موضوع الكتابة وكيف بدأت فى أخذ خطوة تجاه الكتابة؟
عندما بدأت في تنمية موهبتي في مجال التعليق الصوتي و الإذاعة كنت بحاجة لمحتوي هادف من أجل أن أسجله باستمرار، و هو ما دفعني إلي القراءة و بجانب ذلك كتابة كل ما يدور بداخلي بشكل مستمر يوميا من أجل تنمية مهاراتي في الكتابة، بجانب ذلك كنت أقوم بالتعليق علي المشاهد المؤثرة في المسلسلات التلفزيونية من أجل تنمية مهارات الكتابة و النقد و التحليل أيضا.
وحينما قررت الدخول لعالم الكتابة وعزمتِ على ذلك كيف نفذتي ذلك وكيف كانت بداياتك؟
نفذت ذلك عندما بدأت أكتب عند شعوري بالغضب و الحزن حتي أهدأ، و كانت بداياتي عندما أعلنت مبادرة وتين عن فتح باب الانضمام لكتابة الخواطر و المشاركة بها في معرض الكتاب و بالفعل شاركت في كتاب "بداخلي أسرار" وشاركت أيضا بكتاب "غريق علي اليابس".
كيف تطور أسلوبك من فى الكتابة؟
مع الكتابة بشكل يومي و مستمر بدأت مهارات الكتابة تطور لدي.
هل تجدي أن الغالب فى الكتابة طابع الموهبة أم العمل الجاد؟
الكتابة موهبة إلا أنها تصبح بلا فائدة إن لم يثقلها العمل الجاد و التطور المستمر.
ما الحافز الذي يشجعك للاستمرارية وتوصيل فكرك؟
النجاح هو الحافز الذي يدفعني للاستمرارية.
ما اللحظة التي تعتبر بمثابة لحظة تحول ونضج في كتاباتك؟
عندما قررت أن أتغلب علي آلامي و أوجاعي بالكتابة بسبب صدمة شديدة تعرضت لها.
ما معايير النجاح بالنسبة لكِ؟
الاستعانة بالله ثم العمل الجاد و التطور المستمر.
حدثينا عن أعمالك الأدبية؟
شاركت بعدد عشر خواطر بكتاب "بداخلي أسرار"، و بخاطرتان بكتاب "غريق علي اليابس"، و هذه هي أول تجربة لي في الكتابة بالإضافة إلي كتاباتي التي قمت بتسجيلها و بتحويلها إلي أعمال صوتية.
ما العمل الذي كان سببا فى شهرتك وما هي أكثر أعمالك تحقيقا للنجاح؟
هذه هي أول تجربة لي في الكتابة دعواتكم بالتوفيق.
ما رأيك فى الأدب العربي الآن بمختلف أنواعه؟
الأدب العربي من أرقي و أقوي أنواع الأدب علي الإطلاق.
وإن كان هناك قصور فى الأدب العربي فى الآونة الأخيرة فكيف يتم معالجة ذلك كي يظل الأدب العربي محتفظ بمكانته المرموقة؟
برأيي مهما حدث سيظل للأدب العربي طابعه المميز و لن يضاهيه في ذلك أي أدب آخر، و لكي يظل محتفظ بمكانته علينا أولا أن نحترم لغتنا الجميلة اللغة العربية لغة الضاد، فاحترامنا للغتنا و هويتنا كفيل بأن يحفظ للأدب العربي مكانته.
بعد رحلتك من وجهة نظرك ما الأمور الواجب فعلها للوصول إلى سلم النجاح؟
الاجتهاد و المثابرة و العمل الجاد و الاستمرارية هم أساس النجاح.
من وجهة نظرك هل لا بد أن يكون النقد ملازماً للنجاح؟!
نعم النقد ملازما للنجاح، فالعمل الذي لا يتم نقده عمل بلا قيمة، فالشجرة المثمرة دائما يقذفونها البشر بالحجارة.
ما تأثير النقد والهجوم بالنسبةِ لكَ وكيف تتفاديه؟
احترم النقد البناء الذي يؤدي إلي معالجة العيوب و تدارك الأخطاء و ليس النقد الهدام.
هل الكلام السلبي يأخذ حيز من فكرك أم أنكَ لا تعيره اهتمام؟
كان يأخذ حيز من فكري في الماضي أما الآن فلم أعد أهتم بما يقال فليس لدي وقت، لأن وقتي وهبته لنجاحي و تطوري و ليس لإضاعته في أمور لا تغني و لا تسمن من جوع.
هل تجدي أنّ الكتابة مسؤولية وقلم الكاتب أمانة على عاتقه؟
نعم مسؤلية كبيرة فالقلم كفيل بتغيير فكر من يقرأ ما يسطره من كلمات.
ما أسلوبك المتبع فى الكتابة؟
أهتم بأن تكون كتاباتي هادفة و أن تصل المعلومة بشكل بسيط للجميع.
نبذه عن العمل القادم الذي سيتم إصداره قريبا؟
شاركت بخواطر بكتاب بداخلي اسرار وكتاب غريق علي اليابس.
ما سبب اختيار دار نوراس؟
الدار من اختيار مبادرة وتين.
ما الذي يميز دار نوراس عن بقية دور النشر الأخرى؟
أنها تساعد المواهب الشابة.
ما هي خططك القادمة؟
التركيز علي تنمية مهاراتي في الكتابة و التعليق الصوتي أيضا.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
أن يستعينوا بالله دائما لتخطي الصعاب و أن يعملوا بجد و اجتهاد و أن يستمروا في التعلم و تطوير أنفسهم لأن النجاح يستحق التعب.
ما المقولة المفضلة لديكِ؟
آخرة السعي الوصول.
و في نهاية الحوار أتقدم بالشكر و التقدير للكاتبة زينب سلام و أتمني لها مزيد من النجاح و التوفيق فيما هو قادم.
حوار و إعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا الأفكار التسلطية
