كتبت/ زينب محمد يوسف.
جریمة من أبلغ صور الجرائم في المجتمع والتي تعد من أكثرها انتشارا وممارسة علی الصعید العام والتي تتم بطرق وصور مختلفه في شتى البلاد منذ القدم، ولكن اليوم نحن نقف علی الحافه منها نخشی الوقوع في جعبتها متحملین کل العواقب والکوارث النفسیة والجسمانية لذلك وجب علینا أن نحاربها بکل الطرق ونسعی لإزالة کل صور القیام بها ومعاقبة مرتکبیها.
وقبل أن نخوض فی تلك المشکله والوقوف علی ملابسات الموضوع أود أن أشرح لکم "معنى الختان" :-یعرف بأنه قطع أوأستٸصال متعمد للأعضاء التناسلیه الخارجیة للمرأة وتشمل العملیة فی أغلب الأحیان استٸصال أو قطع الشفرتین والبظر وهی عملیه تصفها منظمة الصحة العالمیة بأنها عملیة تلحق أضرار للأعضاء التناسلیه الأنثویه لأسباب غیر طبیة.
هناك تقدیرات تشیر إلی أن 200ملیون فتاة وسيدة علی قید الحیاة الیوم خضعت لشکل من أشکال ختان الإناث وعلی الرغم من أن ممارسة هذه العملیه تترکز بشکل رئيسی فی 30دولة أفریقیة والشرق الأوسط إلا أنها تمارس فی بعض الدول فی أسیا وأمریکا اللاتینیه وتقول "أمنیه إبراهیم" منتجة أفلام مصریه إن الختان شیء مؤسف ویلحق الضرر بعلاقات المرأه وشعورها تجاه نفسها وتضیف "أنت مکعب ثلج ،لاتشعرین، لا تحبین، لیست لدیك رغبه "
هناك عدة أنواع للختان :-
1-أستٸصال البظر
2-الأستٸصال الکلی أو الجزٸی للبظر
3-الختان التخیطی
4-عملیات ضاره عدیده مثل الوخز وثقب وکشط البظر أو منطقة الأعضاء التناسلیه.
لماذا تمارس عملیه الختان؟
تعد أهم الأسباب التی یستشهد بها فی إجراء الختان هو القبول الأجتماعی والدین ،والمفاهیم الخاطٸه عن الصحه،واعتباره وسیله للحفاظ علی العذریه وتهیٸه المرأه للزواج وزیادة المتعه الجنسیه للذکور وهناك مجتمعات تعتبره طقسًا للبلوغ وضروره للزواج.
"الختان بین الماضی والحاضر"
لقد تراجعت أعداده بشکل ملحوظ حینما قامت الدول بتشریع وسن العقوبات علی من یقوم به.
وفي النهایة أقولها للجمیع نحن عفیفات دون ختان ودون أي شیء.
اقرأ أيضا قصة يأجوج ومأجوج