حوار اليوْم مع موهبة صغيرة السن تبدأ رحلتها في عالم الكتابة وتسعى وراء التعلم لتكتسب المزيد من الخبرات لتصبح شيئا عظيمًا يومًا ما، ونحن الآن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.
من هي جودي وليد؟
جودي وليد البالغة من العمر 15 عامًا من مُحافظة القليوبية، بالنسبة لدراستها فهي في الثانوية، وتمتلك موهبة الكتابة من كافة النواحي من حيث الخواطر والروايات.
متي بدأتي في الكتابة؟
أكتب منذ عام تقريبًا.
كيف تقومين بالتطوير من أسلوبك في الكتابة؟
من خلال استخدام اللغة العربية الفصحى واستخدام الكلمات المميزة لكي أقوم بتطوير أسلوبي.
ما الحافز الذي يدفعكِ للكتابة؟
صراحةً الحافز الذي يدفعني لذلك هم أولياء أمري وهم " والدي ووالدتي"، فهم يقوموا بتشجيعي على الكتابة حينما أفكر في كتابة شئ أو أفكر بأن أقوم بتوقيف الكتابة.
ما سبب شغفك بالكتابة؟
بسبب أنني أقوم بالتعبير عن ما أشعر به ومدي عمق هذا الشعور يكون من خلال الكتابة، يشبه وكأني أعيش اللحظة التي أكتبها على أرض الواقع.
ما المكانة التي تريدين الوصول إليها؟
أريد أن تنتشر كتاباتي ويستفاد منها كل قارئ أو يقوم بالمحاولة لكي يفعل مثلها وأفضل.
ما تقييمك للأدب العربي؟
تقييمي له أنه شئ جميل فهو يخلق للأدباء مجال واسع لنشر كتاباتهم أو موادهم الأدبية.
كيف يمكن تسليط الضوء على المواهب الحقيقية؟
من وجهة نظري من الممكن أن نقوم بنشر الأعمال الأدبية لمعارض مختلفة والقارئين هم الذين يكتشفون المواهب الحقيقية.
ما الصعاب التي واجهتكِ؟
في بعض الأحيان يقوم زميلاتي بالاستهزاء بأعمالي ويرددون بأنه أنا أقوم بتضيبع وقتي في أشياء بلا فائدة، ولكن لا أستمع لكلامهم وبتشجيع من " والديّ" قمت بالاستمرار في الكتابة حتي الآن.
من أكثر الداعمين لكِ؟
والدي ووالدتي هم الذين يقومون بدعمي في جميع المرات.
ما هو أسلوبك المتبع في الكتابة الفصحى أم العامية؟
الكتابة بالفصحى.
ما الذي يميز الكتابة بالفصحى؟
تعطي الكاتب مجال واسع للكتابة للإبداع وبطريقة مميزة.
كيف تستطيعين التعامل مع الكلام السلبي؟
أواجه كلام سلبي بكمية كبيرة ولكن أقوم بتجاهله أحيانا بمفردي وأحيانا أخري بمساعدة " والديّ".
ما الكتب التي شاركتي بها؟
قمت بالمشاركة إلى الآن في كتابيْن الأول " ما نمر به"، الثاني " ما ترويه القلوب".
ما الفكرة التي يدور حولها كتاب " ما ترويه القلوب"؟
الفكرة في أنه يقوم بتدوين كل ما يرويه عليه قلبه من أحزان وأفراح.
ما سبب مشاركتك في هذا الكتاب؟
رأيت أن هذه فرصة جيدة لاستغلال موهبتي وقمت بالمشاركة في الكتاب.
ما هي خططك المتسقبلية؟
أن أصبح طبيبة نفسية.
ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟
لا يستسلموا مهما كانت الصعاب التي تواجههم في الحياة ولا يستمعوا للسلبيات ويستمعوا للإيجابيات.
ما المقولة المفضلة لديكِ؟
"لا تحزن عندما تخسر أحداً مرة ولكن لا تتهور حتي لا تخسر الكثير من الأشخاص لاحقاً".
وفي الختام نتقدم بالشكر للكاتبة جودي وليد ونتمني لها مزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.
حوار وإعداد/ أميرة الخضراوي.
اقرأ أيضا جنون الختان