" آمالًا في الأفق "
كتبت: زينب محمد يوسف
آمالًا فی الأفق نحو غدًا أفضل وحرية لجمیع الشعوب العربية للعودة للسيادة والسيطرة على أراضینا المقدسة والمباشر التی کأنت مهدًا للدیانات والأدیان وکي نحصل على ما نريد یجب أن نستمر في مسیرة التعاون بین البلدان العربية وتنفیذ کل الاتفاقيات والمعاهدات لتحقیق الآمال التي ینتظرها الناس جمیعا.
أمل الشعوب لیس طریقه أو علم أو فن، بل هو حق وجب علینا السعي وبذل النفس والروح ثمنًا للحصول علیه.
فکم واحدًا منا رأی عزيز علیه مر بمحنه ولم يعكر صفوه أو يحزن علیه؟
فهل نحتاج دروسًا في کیفیه تنفیذ تلك الآمال؟
أم أننا سننتظر حتى يأتي دورنا ونری جنود الاحتلال تلعب بأحلامنا وتعبث بآمالنا؟
وبرغم کثرت ما يدور في الأذهان والقلوب والصراع بینهم ألا أننا لا نرى غیر صورة وطن عربي سماءه صافية وشمسه ساطعة دور رؤوس رجاله الأحرار شامخة.
فهیا بنا جمیع أبناء الوطن العربي نحاول رسم تلك الصورة الجميلة من جدید نعید صیاغتها بأسلوب أدباءها ومفکریها لنقدم للعالم بورتریه فرید من نوعه لنقول للجمیع نحن العرب وها هي الآمال قد أصبحت حقيقة، فسلامًا علی أحباءنا وأشقاءنا في الدول الشقيقة.
إقرأ أيضًا:فسخ الخطبة بين الدين و القانون