كتبت/ شهد نعمان العيسوي.
عزيزي يارفيق كتاباتي ونبض قلمي مضت خمس ليالٍ لم أكتب لك شئ بها، شعرت وكأنّ قلمي قد كُسر لوهلةٍ، لا أُخفي عليك أمرًا أتصنع القوة وأنا في أمس الحاجة لوجودك هنا بجواري؛ ترتب معي هذه الأمور المبعثرة، وتطمئن فؤادي أن كل شئ سيسير على مايرام، وتُطبطب على روحي المنهكة برفق؛ فكل شئ حولي قاسٍ للغاية.
كل شئ هنا مبعثر أشعر وكأن روحي مضغوطة لا أجيد وصف ذلك الشعور بداخلي، أمسك كل ليلة بمذكراتي؛ لأكتب لك وأصف مابداخلي، ولكن عجزت يداي عن الكتابة لك طيلة الخمس ليالٍ السابقة.
أصبح كل شئ عسيرًا، طال انتظاري لك وكثرت همساتي وامتلأت مذكراتي وكدت أفقد أملي ويقيني أنّك موجودٌ حقًا، أما لك أن تظهر؛ لتُلملم شتات أمري وتنقذ روحي التائهة من الضياع؟.
اقرأ أيضا نوبات الهلع