حوار صحفي مع الكاتبة سهام محمد

 

قصة يأجوج ومأجوج

حوار اليوْم مع موهبة شابة لها فكر خاص بها، عاشقة للقراءة والأدب ويظهر هذا بشكل واضح في كتاباتها وتمتاز كتاباتها بالأسلوب السلس ذات الطابع الخاص، ونحن على وشك التعرف عليها بشكل أكبر.



من هي سهام محمد؟ 

سهام محمد البالغة من العمر 22 عامًا من مُحافظة سوهاج، حاصلة على كلية التربية جامعة سوهاج، وتعمل مدرسة لغة عربية، تمتلك موهبتي كتابة الخواطر والشعر العامي.

متي بدأتي في الكتابة؟

بدأت في الكتابة منذ 7 سنوات، وتركتها وقت طويل، ثم عدت للكتابة مرة أخرى من سنة ونصف تقريبًا.

كيف تتطور أسلوبك في الكتابة؟ 

تطور من خلال القراءة فأنا قارئة قبل أن أكون كاتبة وأحب القراءة وأقرأ لكثير من الكتاب المبدعين، وبالتالي ظهر تأثير كتاباتهم على كتاباتي.

ما الحافز الذي شجعك على الإستمرارية في الكتابة؟ 

هو حُبِّي الشديد للكتابة ورغبتي في التعبير عن ذاتي هي أقوى دافع لاستمراري.

ما الذي يميز كتابة الخواطر والشعر عن بقية الأنواع الأخرى من الكتابات؟ 

بسبب أنهما يساعدان في التعبير عن الذات وأسهل ما يكون في توصيل الدروس والخبرات الحياتية.

ما العوامل التي من خلالها تكون سببًا في إعادة الأدب لرونقه المعتاد؟ 

الإهتمام بالمكتبات ومعارض الكتب وإعطاء الفرص للكتاب في شتى المجالات بنشر كتاباتهم وتشجيعهم على الاستمرار والتطوير من ذاتهم.

ما تقييمك للوسط الأدبي في العصر الحالي؟ 

يشهد الكثير من التطور والتغيير في الوقت الحالي وليس كل التغيُّر يكون إلى الأفضل ولكن بشكل عام تغلب الناحية الايجابية على هذا التغيير.

كيف نقوم باستغلال الميديا بالشكل الإيجابي الذي يخدم الكاتب؟ 

يكون ذلك باستخدام الجرائد الإلكترونية والكتب الإلكترونية فهي تساعد على شهرة الكتَّاب ونشر كتاباتهم بكل سهولة وبدون معاناة او تكاليف.

ما العوامل التي من شأنها أن تقوم بإنشاء جيل واعي؟ 

يكون بالاهتمام بالناحية الثقافية سواء من المجتمع أو الأسرة وتحبيب الأبناء في القراءة بتوعيتهم إلى أهميتها وضرورة وجود مكتبة ولو صَغيرة في كل منزل.

ما المكانة التي تريدين الوصول إليها؟ 

أن أكون كاتبة مشهورة ولها العديد من الكتب ليس بهدف الشهرة وإنما لأثبت لنفسي أنني أستطيع الوصول وتحقيق أحلامي.

هل قمتي بالمشاركة في مسابقات أدبية من قبل؟ 

شاركت في مسابقات للإرتجال وحصلت على المركز الأول لعدة مرات.

ما الإضافة التي حصُلتي عليها من خلال مشاركتك في مسابقات أدبية؟ 

شجعتني على التطوير من ذاتي والاجتهاد لأقدم افضل ما عندي وليس الهدف منها أن أكون الأفضل ولكن فقط أن اطور من ذاتي.

هل النقد يؤثر عليكِ بشكل كَبير؟ 

أي إنسان إن قال أن النقد لا يؤثر عليه بشكل قطعي فهذا كذب، ولكن بالنسبة لي لو وجِّه لي نقد في البداية أحاول معرفة هل النقد تقصير مني أم بهدف الإحباط فإذا كان لنقص مني أحاول تعديل هذا الجزء، أما إن كان بهدف الإحباط أقوم بتجاهله تمامًا.

من وجهة نظرك هل يوجد دوافع لدي الأشخاص الذين ينتقدون نقد هدام؟

صراحةً لا أعرف ما دوافعهم، وارد أن يكون هذا تعويض نقص ووارد أيضا أنه يوجد أشخاص لا تحب النجاح لغيْرها، وهذا أو ذاك التفسير الوحيد لهؤلاء قول الله تعالي "في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا".

ما الصعاب التي واجهتكِ؟ 

أقصى الصعاب اللي كانت وما زالت تواجهني هي رفض الكثير من المقربين لي لهذا المجال فهذا الموضوع يؤثر علي بشكل كبير.

حدثيني عن أعمالك الأدبية؟ 

قمت بالمشاركة في أربعة كتب للخواطر وهي: اكوأمارين - وما نمر به - وما ترويه القلوب - وأفين والثلاث كتب الأخيرة سيتم إصدارهم في المعرض مع بداية 2024.

ما الفكرة التي يدور حولها كتاب " ما ترويه القلوب"؟ 

كتاب معبر عمَّا في قلوبنا من المشاعر المختلطة بين الفرح والحزن والحب والخذلان والأمل.

هل لديكِ داعمين؟ 

كانت بداية دعمي وتشجيعي من صديقتي علياء ثم أستاذي أ/ عبدالجبار حامد وهناك آخرين سيطول ذكرهم ولكني أحمل كلماتهم ف قلبي.

من هم كتابك المفضلين؟ 

أدهم شرقاوي، محمود درويش، نزار قباني ودستويفسكي.

ما هي خططك المستقبلية؟ 

كتابة بعض الكتب الفردية من الخواطر والشعر.

ما النصيحة التي تقومي بتقديمها للشباب؟ 

مهما كان حلمك صعب لا تتخلى عنه وإن كان لديك قصور في هذا المجال فبالاجتهاد تستطيع تقوية هذا القصور، واتذكر مرة كنت أتحدث فيها مع استاذي الاستاذي " عبدالجبار" عن بعض القصور لدي فكان رده بالحرف لا يوجد أحد ولد مميز في مجاله وكانت هذه من الكلمات ذات التأثير لدي وأيضا لم يوجد شخص ناجح ولم يكن له أعداء فلا تجعل النقد يهدم عزيمتك بل رد على هؤلاء النقاد بنجاحك.

ما المقولة المفضلة لديكِ؟ 

" لا يمكن للإنسان أن يتعلم فلسفة جديدة وطريقًا جديدًا في هذه الحياة بدون أن يدفع الثمن " للكاتب دستويفسكي.


حوار وإعداد/ أميرة الخضراوي.

اقرأ أيضا قصة يأجوج ومأجوج


إرسال تعليق

أحدث أقدم