مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة"مـريـم عثمان "
حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟
لا شيء في هذه الدنيا يَدوم كُل شيء زائل وأن العيش عيش الأخرة حيث النعيم الدائم.
حدثينا عن موهبتكِ وكيف تم اكتشافها؟
الكتابة شيء جميل جداً بالنسبه لي فـَ عندما أدون بعض النصوص والخواطر أشعر بالفخر من ذاتي وأحمد ربي علي هذه الموهبة العظيمه، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف هذه الموهبة بعد قرائتي للعديد من الكُتب والروايات حينها شعرتُ بأنني سأصبح شيئًا مهمًا ذات يوم.
حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟
أول عمل لي كان بمثابة طوق النجاة بالنسبة لي بالإضافة إلى أنه لم يستغرق معي بضع ثواني.
بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟
الكاتب العظيم "الرافعي".
ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟
كتاب"حديث القمر".
مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟
أصدقائي فَـكم أنا ممتنه لهم جدًا على وقوفهم بجواري وأشكرهم جزيل الشكر علي مَا أنا عليه اليوم.
هل هناك وقت مخصص للكتابة ؟
لا فَـأنا أكتب في جميع الأوقات.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة ؟ وما الذي يُلهم قلمك؟
لن أقول بأنني أُريد الشهرة والمال فـهذه الأشياء لا أُفكر بِها كُل ما يشغلني أن تكون كتاباتي مُلهمه وأن تكون شيئًا مهمًا تسعى جميع الناس لقرائته حقًا بالإضافة إلى الإثارة والتشويق.
هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
لم يحدث معي من قبل ولم أشعر بهذا الشعور.
حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها ؟
أن تكون كتاباتي شيئًا بليغًا ومهمًا ويقرأهُ الجميع دون استثناء.
ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
أن تصل كتاباته للقمة وأن يكون مصدر مُلهم للجميع وأن تكون كتاباته شيئًا يستحقُ القراءة.
ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟
أن يكون هُناك أشخاص يُشجعونه ويحفزونه بالإستمرارية ومتابعه ما هو عليه وألا يستسلم لأي شيء قد يتعرض له من انتقادات أو مشاكل من داخل المجال أو خارجه .
لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
سيكون عادي جدًا فـهذه الأشياء قد يتعرض لها أي شخص وكُل شيء له رأي وجهه نظر خاصة وتحترم جدًا.
ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام ؟
أراها بأفضل حال.
من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟
بثقافته وقرائته وتنمية عقلة بالكم الهائل من المعلومات لأنه حتمًا سيحتاج كُل شيء.
هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟
نعم تعرضت للكثير ولكنني واجهتها.
كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
أراها هروب من الواقع ومن ضجيج العالم وفي نفس الوقت أراها مواجهه مع الذات.
هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد لا أراها مُناسبة تمامًا.
هل تعتقدِ أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
من رأيي الشخصي أعتبرها موهبة وليست هواية.
هل تفضلين النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟
أُفضل النشر الورقي حيث يجلب إنتباه القارئ عن النشر الالكتروني.
ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟
ثقافته وحكمتة ومدى إدراكه للكلمات التي يقرأها ويدونُها.
هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟
الكتابة فقط.
حدثيني عن إنجازاتكِ ؟
حصلت على درع مركز أول في مقال التكنولوجيا وشهادات عده في هذا المجال.
هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
أُفضلها بالفصحى.
ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
لا تجعلون أي شيء يجعلكم تفقدون الأمل وعليكم بالاستمرارية ولا عليكم بأحاديث الناس ولا تجعلون أي شيء يحبطكم وأن تفقدو آمالكم فـكل شيء بالصبر والعزيمة القوية.
كلمتكِ الأخيرة للقاء؟
كان اللقاء مميزًا جدًا وأشكركم جدًا على ثقتكم العظيمة لي وعلى هذا الحوار الرائع والمحررة أحببتها جدًا.
شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا.
حوار وإعداد/ ندي محمد.
اقرأ أيضا قصة يأجوج ومأجوج