_مرحبا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين" كما تعودتم علي التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب فتاه اجتهدت وتميزت علي كوكب الأدب
الكاتبة "جهاد محمد السبع"
_حدثينا عن سيرتك الذاتية؟
حاصلة على ليسانس آداب اجتماع، من محافظة الإسكندرية، بدأت كتابة من عام 2006
ولكن فعليا على الورق من عام 2013،
شاركت في ٨ كتب جماعية، وتم نشر بعض كتاباتي في الجريدة الورقية (الدليل للشارع العربي) والتي أعمل فيها مسئولة عن القسم الأدبي والنشر الإلكتروني، اكتب على صفحتي على ألفيس باسم (خواطر وردية ل جهاد محمد)،
واكتب في العديد من المجلات الإلكترونية، وبدأت بالعمل في جريدة الدليل للشارع العربي الورقية، ومن بعدها مؤسسة مبادرة رسائل مع الكاتبة نور بشير ومنسق عام محافظة لسكندرية لمبادرة قعدة مبدعين.
_حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟
بدأت من عام 2006 بكتابة مذكراتي الشخصية ومن بعدها بعض الخواطر، قرء لي الكاتب أ. محمد صلاح زكريا وقام بتشجيعي على النشر وأتاح لي الفرصة بالتواجد في حفلات توقيع الكتب وتعرفت من وقتها على الكثير من الكتاب والناشرين وبدأت أقرأ أكثر لتوسيع مداركي للعالم الجديد.
_حدثينا عن أول عمل لك، وكمْ استغرق من الوقت في كتابته؟
كانت خاطرة طويلة وتم تعديلها لتنشر في كتاب خيوط الشمس، أول كتاب جماعي أشارك به.
_بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟
د. عبد الوهاب مطاوع، يوسف السباعي.
_ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟
كتب دكتور إبراهيم الفقي
_من الذي دعمك وشجعك لتصلين إلى ما أنت عليه الآن؟
أمي أول وعائلتي وبعض من أصدقائي.
_هل هناك وقت معين تخصصينه للكتابة؟
أفضل الكتابة ليلا، ولكن أحيانا تأتي أفكار تجبرك على الكتابة فورا حتى لا تنسى
_ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟
أن أعبر عما بداخلي من مشاعر، أقول للعالم أنا هنا، يلهمني البحر والليل.
_هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلص من هذا الشعور؟
يحصل كثيرا للأسف، اترك نفسي في استراحة حتى استعيد طاقتي.
_حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصل إليها؟
أود أن يكون لي دار نشر تساعد فئة الكتاب وأكون صاحبة رسالة تصل لكل العقول بسهولة.
_ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟
أن تكون له رسالة يوصلها من خلال كلماته، وليس الهدف أن يكون كاتبا مشهورا فقط.
_ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟
دعم نفسي أول حتى يستطيع تطوير موهبته، والكثير من الكورسات للاستفادة والتشجيع الدائم ممن حوله.
_لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟
لا يتفق شخصان على عمل أنه جيد أو شيء، أنا أتقبل النقد البناء الذي يدل على فهم صاحبه، وليس النقد الذي يهدم.
_ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟
يحتاج الوضع لضوابط أكتري من ذلك.
_من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟
بتطوير نفسه بالقراءة والتواصل مع الجمهور وإيصال مشاعر الناس بسهولة.
_هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟
عدم الاهتمام لما اكتب محبطا دائما.
_كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟
كل تلك الإجابات اعتقد، والأقرب أنك تجد نفسك حينما تكتب.
_هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟
ضد طبعا، نحن بحاجة للكاتب الذي يعلم كيف يربي جيلا، لأن كلماته ستصل لكل الفئات العمرية.
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمىٰ الهواية أم الموهبة؟
الموهبة أكثر.
_هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟
لكل نشر رونقه وهدف معين منه، ولكن الأزرقي أفضل.
_ما الذي يجعل الكاتب مميزا عن غيره؟
أن يكون قادرا على إيصال أفكاره ومشاعره بسهولة، أن تكون كلماته تمس القلب وتكون دواء أحيانا لكل حائر.
_هل تمتلكين مواهب أخرىٰ؟
تصميم الإكسسوارات والملابس والشنط
_حدثيني عن إنجازاتك؟
التكريم ضمن الكاتبات المصريات في بيت السناري،
التكريم من مجموعة مبادرات وكيانات على مستوى المحافظات،
تعييني منسق عام محافظة لسكندرية لقعدة مبدعين، والحصول على أفضل منسق لشهر أغسطس،
عمل قناة يوتيوب لتحويل القصص والخواطر لصوتية، وتم تنفيذ مسلسلي إذاعة،
مسئول ومحرر بجريدة الدليل للشارع العربي الورقية،
مؤسسة مبادرة رسائل مع الكاتبة نور بشير،
إعطاء ورش لتعليم الكتابة مجانا من مبادرة رسائل،
تنظيم حفل لتكريم المواهب من مختلف الأعمار ، بعد الفوز في مسابقة مقدمة من رسائل.
_هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟
الفصحى.
_ما النصائح التي تريدين توجيهها للكتاب المبتدئين؟
عليك بالقراءة كثير جدا، والاطلاع على العالم أكثر، وتعلم كيف تصحح ما تكتب.
_كلمتك الأخيرة للقاء والمحررة؟
شكرا جزيلا ليكي، سعدت جدا جدا بيكي وبذوقك وبالأسئلة الممتعة.
_شكرا جدا لحضرتك ونتمنىٰ لك مزيد من التقدم، وننتظر منك قريبا عملا خاصا بك، وستكون الجريدة وأعضاؤها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا.
_الصحفية ندى محمد "حورية يوليو"
الوسوم:
حوارات صحفيه
مبارك ليكي ي قمر 🌗
ردحذفموفقه حبيبتي دايما تستاهلي كل خير جميلة وبتطوري من نفسك بشكل مستمر
ردحذف