لا داعي
لا داعي للتساؤل حين أغيب، لا تقلق فمهما اختلفنا واختلفت أفكارنا، آراٶنا، حوارنا، أهدافنا وأحلامنا، لن نتغير لأننا إخوة يجمعنا بيت واحد هو وطننا الحبيب.
لا داعي لتراكم الخلافات، لا تدع صغاٸر الأمور تتحكم بك، لا تجعل كرهك لشخص معين يفقدك رؤية الجمال بداخل أشخاص آخرين، اصنع جميلًا حتى وإن لن تنتفع به، أكتب دومًا عبارات جميلة عندما يقرؤها من حولك تعطهم دافع للنجاح والعمل، أحب كل أصدقائك أيًا كانوا فالناجح سيأخذ بيدك، أما الفاشل فستستفید من تجربته بعدم تكرارها.
لا داعي للتجريح والإهانة لأحد أنت لا تعلم بأي المواقف يمرون.
وبماذا يشعرون؟
اجعل حوارك مع غيرك نهايته بصمة مميزة تتركها في آخر اللقاء وردد جُملًا إيجابيةً دومًا في حياتك.
لا داعي أن نفترض أشياء ليس لها أساس لمجرد أنها خطرت ببالك لعلك تؤذي من حولك، إجتمعنا على الحب، الخير والعطاء تقابلنا، تقاسمنا الأدوار سويًا،
أقمنا حفلات، ندوات، مؤتمرات، مبادرات..وغیره وصنعنا أشباه المعجزات صممنا مشروعات، طرق، كباري، مدن، متاحف، وتجمعنا على الحب والإحترام والتقدير، أنجزنا مهام كانت صعبة على كثير من غيرنا فعلنا الكثير والكثير لإخراج بورتريه فريد من نوعه يجذب الناس من كل بلاد العالم ويكون لنا عنوان مشرف وسط العالم.
إن أحببتنا ورأيت فينا ما يرضي الله ويرضيكم فلتساعدنا وتدعمنا وتصد عنا كيد الحاقدين، وإن اختلفت معنا ورأيتنا مقصرين لا نفعل ما يرضي الله ويرضيكم فادعو الله لنا بصلاح الحال، ثم توكل علي الله واتركنا وشأننا دون تجريح أو تلميح فالحياة قصيرة لا تستحق الجدال، بلدنا مثل الكثير من البلدان يتنوع ما فيها ويختلف.
وفق الله كل القائمين علي حماية بلدنا وراحة شعبها ووفقنا الله لكل عمل يحبه ويرضاه.
كتبت: زينب محمد يوسف
إقرأ أيضًا الاحتضار