الكاتبة ندى أحمد

 مرحبًا بكم في مجلتنا "قعدة مبدعين"، كما تعودتم على التألق وتقديم المواهب الجديدة في شتى المجالات، نقدم لكم واحدة من تلك المواهب، فتاة اجتهدت وتميزت على كوكب الأدب الكاتبة" ندى أحمد "

الكاتبة ندى أحمد


حدثينا عن سيرتكِ الذاتية؟

اسمي ندى أحمد، عمري18 عامًا، خبيرة تجميل، حاصلة على عدة شهادات في مجال التجميل، واحدة من الأكاديمية البريطانية وثلاث من بصمة شباب سوريا. 

حدثينا عن موهبتكِ، وكيف تم اكتشافها؟   

أكتب منذ صغري، ولكن كانت كتاباتي  مختصرة على الاقتباسات فقط، ولكن حين بلغت عامي 17 بدأت بتنمية موهبتي بمساعدة إحدى صديقاتي، وكتبت أول مولود أدبي لي عن تلك الصديقة.  

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟ 

أول عمل لي كان إهداء لإحدى صديقاتي، استغرق مني شهر، كان عبارة عن رواية من مئة صفحة. 

بمَن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

الكاتب أحمد حمدان. 

ما هي الرواية، أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟  

رواية أنت لي. 

مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لتصلين إلى ما أنتِ عليه الآن؟ 

صديقتي المقربة هي الوحيدة التي وقفت معي حتى أصبحت ما أنا عليه الآن، أهدي جميع انجازاتي لها.

هل هناك وقت معين تخصصينهُ للكتابة؟

 ليس لديَّ وقت محدد للكتابة. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة، وما الذي يُلهم قلمك؟ 

الدافع هو حبي لها، وشغفي بها، وحلمي أن أصبح كاتبة مشهورة. 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة، وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟

 نعم  يحدث، أتخلص منه حين أكتب عنه عدم قدرتي على الكتابة ومراجعة أعمالي القديمة وتعديل عليها  . 

حدثيني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلِ إليها؟ 

أسعى لنشر سلسلة كنت قد كتبتها حتى تكون طريق لي إلى الجنة. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟ 

المشاعر الصادقة، والأخلاق الحميدة، والصبر على الإخفاق.

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المُثقف في الوقت الراهن؟ 

الدعم النفسي، وتوفير وسائل النشر. 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك، ماذا يكون رد فعلك؟  

أخذ الموضوع بروح مرحة وأشكره بأدب؛ لأنه نبهني على خطيء، وأعمل على تصحيحه. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجهٍ عام؟ 

ممتاز، كثر المبدعون في مجتمعنا، هم بحاجة إلى دعم حتى نكون كوكب من المبدعون. 

من وجهة نظركِ كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب مُحترف؟ 

 بالممارسة، والمتابعة، وقراءة ألاف الكتب. 

هل تعرضتِ من قبل لشيءٍ أحبطكِ في مجالك؟

 نعم، أكيد، ولكن سرعان ما وقفت من جديد. 

كيف ترين الكتابة، بوح، عملية استفتاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات، أو مع الأخر؟ 

مواجهه مع الذات، أنا أواجه أحزاني بالكتابة عنها. 

هل أنتِ مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحُجة توصيل المعنىٰ للقارئ؟

ضد بالتأكيد؛ لأن الكتابة أدب ومن المشين أن نضع شيء كهذا في الأدب. 

هل تعتقدِي أن الكتابة تندرج تحت مُسمىٰ الهواية أم الموهبة؟  موهبة. 

هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني، خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة ؟  

النشر الورقي أفضل بكثير. 

ما الذي يجعل الكاتب مُميزًا عن غيره؟ 

طريقة نثره، وحبكة أعماله، وأخلاقه. 

هل تمتلكين مواهب أُخرىٰ؟ 

لا، فقط قراءة وكتابة. 

حدثيني عن إنجازاتكِ ؟

شاركت في 25 كتاب إلكتروني، ومشرفة على 2 حتى الآن، أعمل على نشر أول كتاب لي، الآن مشاركة في عدد من المسابقات، وقد أخذت عدد من دروع التميز وشهادات الإلكترونية. 

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟ 

أفضل الكتابة بالفصحى؛ فهي أبلغ. 

ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

تقبل النقد، وعدم الإغترار بالمديح، وصبر، ثم صبر، ثم صبر. 

كلمتكِ الأخيرة للقاء والمحررة؟ 

 شكرًا لكم على حسن استماعكم، سعدت بهذا اللقاء، أقدم جزيل الشكر لمجلة قعدة مبدعين على هذا العمل الرائع. 


_شكرًا جدًا لحضرتك ونتمنىٰ لكِ مزيدًا من التقدم، وننتظر منكِ قريبًا عملًا خاص بكِ، وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لكِ، ولقد تشرفنا بوجودكِ معنا. 

حوار واعداد/  ندى محمد"حورية يوليو"

إقرأ أيضا لا داع



أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم