حوار خاص "لقعدة مبدعين" مع كاتب المحتوى مصطفى علي السيد.
حوار: أميرة الخضراوي.
حوارنا اليوْم مع شخص على رغم صِغَر سنّه إلا أنّه موهوب، حيث استطاع إثبات نفسه وبجدارة في مواهب عدة، وكل مكان يتواجد به يترك بصمته الخاصة.
والآن سنقوم بطرح الأسئلة للتعرف عليه بشكل أكبر.
مَن هوَ مصطفى علي السيد؟
مصطفي علي السيد بالغ من العمر 20 عامًا، من محافظة المنوفية، يدرُس فى الفرقة الثالثة في المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا، حيث يعمل كمحاسب، ولَهُ مواهب عدة منْها أنَّه كاتب محتوى، ومحرر صحفي، ومصمم.
فى بداية الأمر كيْف بدأت معكَ فِكرة كتابة المحتوى؟
بدأَت معي من خلال الكتابة، ووضع مخطط لأفكاري، ثم بدأت أكتب عن حفلة، أو حملة، أو رحلة، وكانَت بدايَاتي مع صناع الحياة.
منَ الممكن إعطائِنا نموذج من كتابة محتوى لعمل قمتَ بهِ؟
ناروتو وشركاه في مهمة رسمية.
من هنا بنعلن عن أبطال رحلتنا والقرية على أتم الاستعداد لأي مواجهة.
بنرحب بـ "Board" الجامعة لسنة 2024، وبنتمنى ليهم التوفيق والسداد في كل خطواتهم الجاية.
#أسر_صناع_الحياة_جامعة_المنوفية.
هذا نموذج من ضمن الأشياء التي قمتُ بهَا.
بالطبع مستواكَ الآن تتطور عن بداياتِك في المجال، فكيف استطعتَ أنْ تُطوّر من نفسك؟
كان التطور من خلال أنّي بدأْتُ أُشاهِد محتويات هادِفة لأشخاص أقدم في المجال وأتعلّم مِن كل جَديد أراه.
هل ترى أنَّ هذا المجال منَ السهل أنْ يتعامل معَه أي شخص أم يحتاج لمجهود؟
لا، فهوَ يحتاج شخص يمتلك فن الكلام، ويستطيع التعبير عنِ الشيء الذي أمامَهُ.
تستطيع القوْل بأنّه بدأ يكون لكَ بصمَة في المجال؟
إلى الآن ليس المستوى الأفضل، ولكن هناكَ بوَادِر لترك بصمَة خاصة بي.
ما المستوى الذي تريد الوصول إليْهِ؟
أُريد تحقيق هدف يستفيد منْهُ جميع الأشخاص، ليس شرط أن أكون مشهور أو يعرفُني أحد، يكفي أنْ تصِل فكرة واضحَة للمُتلقِّي.
بالنسبة لمجال التصميم ما المواصفات المُفترَض توافرُها في الشخص؟
يُشترط في الشخص الذي يطلق عليه اسم مصمم أنْ يكون خيالُه واسع ولهُ فكر مختلف، فالتصميم يحتاج لتغذية بصرية وتواسع فكري.
حاليًا أنتَ تعمل لدى مجلة قعدة مبدعين، فما رأيك في العمل لديهم؟
جميل جدًا، وحقيقةً أشكُر كل الفريق على دعمهم الدائم لي.
هل توَد احتراف مجال التصميم وتوسيع مجال عملَك على نطاق أوسع، وإنْ كنتَ تريد ذلك، فكيف ستقوم بهِ؟
بالطبع لا أحد يُفضّل البقاء على حالِه، لا بدَّ منْ أنْ يطوِّر من نفسِه، فلهذا أود الإحتراف؛ وذلك منْ خلال أخذ كورسات تصميم والتوسُّع في المجال بالعزيمة والإستمرارية، ثم بدعم الأهل ودعم الأشخاص الذين أعتبرهم بمثابة أُخوتي في قعدة مبدعين، والأهم وهوَ التوفيق منَ اللَّه.
هلا تقوم لنَا بذكر بعض منَ الحفلات التي قمتَ بتنظيمِها؟
قمتُ بالعديد منَ الحفلات منْها حفلات في الوسط الأدبي، المعز، مكتبة مصر العامة، في الزاوية الحمراء، ساقية الصاوي، بخلاف حفلات التخرج.
ما رأيك في الصحافة بشكل عام وكوْنِك صحفي بشكل خاص؟
الصحافة بشكل عام جميلة جدًا، وتقوم بإكسابك بالمزيد منَ الخبرة كلما تعمقْتَ أكثَر، بخلاف هذا فدعم أصدقائك الصحفيين أفضل بكثير من الصحافة بشكل خاص.
كيف ترى من خلال عملك في الصحافة أنْ يكونَ لكَ تأثير على السلبيات المجتمعية الظاهرة وتغيير الفكر؟
يكون ذلك من خلال أنْ يكون الشخص لبِق في الكلام وقادِر على الإقناع بأنّ هذا الشيء سلبي ولا بدّ من تغييرِه للأفضل، ولا بدَّ أيضًا يكون لنا كلمات مؤثرة على الشخص الذي نقوم بالحديث معَهُ.
كيف تستطيع التوْفيق بيْنَ الثلاث مجالات على الرغم منْ اختلافِهم، فهل هذا يشكِّل ضغط بالنسبة لكَ أم لا؟
أرى أنّكَ لا تتعب منْ حلم تُريد الوصول إليْه أو شيء تُحبُّه، فأنا أستطعت إثبات نفسي في الثلاث مجالات، وهذا بتوفيقٍ منَ اللَّه، ثم دعم إخواتي الذين أعمل معهُم.
هل سبق وأنْ تمَّ تكريمك من قبل؟
نعم، قد سبقَ تكريمي ثمانيَة مرات منْ قبْل، وكانَ هذا تابع لحفلات تنظيم في الوسط الأدبي، وكلية الزراعة عين شمس.
ما الصعاب التي واجهتْكَ؟
لم تُواجهُني صعوبات في المجال ذاتِه، ولكن واجهتْني صعوبات نفسيَّة و معنويَّة، حيثُ أنني كنتُ أكتَرِث للكلام السلبي والمِزاح السخيف الذي يتعلَّق بموْهِبَتي، وكان اكتراثي لـهذا ليس لأنني شخص مُرهف أو أُبالي بـهذه الأشياء، بل لأنَّ مَن كانَ يوجِّه إليَّ هذا الكلام وهذا المزاح هم أشخاصي المفضلين، و لكن مع مرور الوقت لم أعد أهتم لكلام أي شخصٍ كان، وأصبحت أُركِّز فقط على حلمي وكيفية الوصول إلى القمم.
من حديثِك أنّ أشخاصك المفضلين كانوا فى وقتٍ سابق لهم تأثير سلبي على موهبتك، فكيف وصلتَ لمرحلة عدم الإكتراث والامبالاة لأمرهم؟
لم أكُن أنظُر لحديثِهم، بل بالعكس كنتُ أخُذ حديثِهم هذا كداعم لي؛ لكي أُثبُتَ لهُم أني سأصل، والآن بفضل اللَّه بعد نجاحي أصبحوا بجانبي ويريدون التعلُّمَ مني.
هل طموحك له مستوى معين، وإلى أين تريد الوصول؟
طموحي فى أن أكونَ ناجح، وأُحقق كل ما أتمنَّاه، وأقوم بمُساعَدة الغير.
مَن منَ الشخصيات المهمة تُفضّلهم، وهل لهم تأثير فى حياتك؟
الأستاذ "محمد الشرقاوي"، الأستاذ "حاتم خميس"، الأستاذ "محمد وائل"، الأستاذه "آلاء أبو عصا"، الأستاذه "أية علاء" وجميعُهم لهم تأثير كَبير في حياتي بعد ربنا سبحانه وتعالى، وهُم أحد الأسباب في المكانة التي وصلْتُ إليْها.
فالأستاذ "محمد" والأستاذ "حاتم" كانوا مصدر دعم في كل ما أفعلُهُ ودائمًا ما أشعر بأنهم يعاملوني مُعاملة الأب وابنه، وهذا أكثر شيء قد حبَّبَني في العمل معهم، أما الأستاذة " آلاء أبو عصا" والأستاذ " محمد وائل" لهُم دوْرٌ كَبير في نجاحي كمنظّم حفلات ناجح وأستطيع تنظيم حفلات بها عدد 1200 شخص بفريق تنظيم، وبالنسبةِ أيضًا للأستاذة " أية علاء" لها دوْرٌ كَبير فى وصولي للإلقاء.
من وجهة نظرك ما الأمور التي تصل منْ خلالها إلى النجاح؟
القرب منَ اللَّه، و الإستمرارية، والعزيمة.
هل لا بدّ أنْ يكونَ النقد مُلازم للنجاح؟
ليس شرطًا، فإنْ كانَ النقد على سبيل النصيحة، فهذا أمرٌ لا يُزعجُني، ولكن إن كانَ النقد من ناحِيَة أخرى، فأعرف وقتها كيفية التعامُل معهَا.
هل لديكَ هوايات أخرى؟
نعم لدي، فأقوم في الوقت الحالي بأخذ ورشة إلقاء الشعر.
ما هي خططك المستقبلية؟
أنْ أكونَ ناجح في عملي.
ما النصيحة التي تُقدمُها للشباب؟
أنصح كل المواهب المُبتدئين بالإهتمام بالموهبة من حيث التغذية البصرية، وذهن صافي؛ كي يُمكِّنُهُ ذلك بإخراج أفضل ما لديهِ، بالإضافة أن لا يجعل مجال للنقد السلبي بأن يُفقدَهُ عزيمتَهُ، قم بأخذ الإنتقاد كدعم وعزيمة لكَ بأن تُكمل وتُركز على حلمك، لا تشغل فكرك بكلام الأشخاص، حلمك يستحق منك إنك تتعب؛ لكي تصل له.
ما المقولة المفضلة لديكَ؟
لا أحد يحاول وتكون النتيجة صفر.
وفي نهاية الحوار أتقدم بخالص الشكر لكاتب المحتوى مصطفى علي السيد، ونتمنى له مزيد من النجاح والتوفيق فيما هو قادم.
إقرأ أيضًا حوار مع آية مهدي
بي توفيق
ردحذف