دعونا نتفق لا نختلف
كتبت: زينب محمد يوسف
تتضارب الأقوال وتختلف الآراء وتتنوع الأفكار بيننا في بلد واحدة، قد يصيبنا الشك ويمزق عقولنا في موضوع معين، تجتاح رياح الهم واليأس لتنصب حولنا شباك تقيدنا وتعرقل من مسيرتنا في الحياة ولكن وجب علينا حينها التأكد منها ومعرفة الحقائق المجهولة.
قد ينتهي بنا الطريق، قد نكون على حافة نشعر بالقلق حين يمضي الوقت حينما ينتابنا الندم، قد يخيم علينا الخوف من تلك اللحظة الحاسمة لنصبح في ذلك الوقت مجردين من القدرة على السيطرة عما يدور بداخلنا ثم نستكين قليلا لنجد أن الخيارات قد أنعدمت وليس لنا سبيل سوى الحلول التي أمامنا، فلنستعد جميعنا لتلك المواقف الصعبة التي لا يفيد الندم فيها.
الآن ومن هنا ومن نفس تلك المدينة التي تداولت فيها الآراء حول مسلسل بنت القبائل ومأدار بأحد مشاهدة بالجملة الأشهر في تاريخ المسلسلات الصعيدية وبالأخص من يتحدث عن مركز كوم امبو، بلدنا الحبيب الذي نشاءنا فيه منذ نعومة اظافرنا.
نحن بلا شك أمام قضية مهمة جدًا.
وهي وصف بنات مدينتنا بكلام لا يليق
ولكن عندما نكمل المسلسل نعلم أن فكرة قائل الجملة ستتغير حينما يدرك أصول تلك الفتاة.
وتتحقق رؤيتنا في سلامة نية المؤلف، أما عن كرامة رجالنا الشرفاء البواسل فتأكدو دومًا بأننا بنات وسيدات نفتخر بكم وبأننا نعيش معكم وفي حماكم
فرجال الصعيد يتميزون بجميع الخصال الجميلة والمحببة لدينا، وأن لن يستطيع أحد النيل منا مهما أراد.
فعندما تأكدتم من سلامة نية المؤلف وصدق قوله،
فلاداعي للغضب وإشعال الثورات والنيران فيما بيننا فكلنا أخوه بما فينا المؤلف.
فكيف لشخص أن يعيب في أهله؟
وهل يعقل أن يسب أحد بنات مدينته؟
فمن رأي المتواضع والصغير، أننا جميعا أبناء عمومه واحدة، يد في يد فدعونا نتفق لا نختلف أحبائي الأعزاء دمتم في سلام ومحبة على أرض واحدة.
إقرأ أيضًاقتلتني أمي