خصم عنيد

 "خصم عنيد"

خصم عنيد


الحُب خِصمُ عنيد من خصوم معاركيِ، اعِتدتُ أن أخطو للحرب بقدمٍ ثابتة، ومع ذلك الخِصمُ  الخوف  قد تمكن من قلبي، خصومٌ لم أجد فيهم مثل ذاك الذي راوغ، حتى تفنن في ساحة معركتي، ألقى الشباك مُظنًا أني بها  قد وقعتٌ؛ فرفعت عني الشباك ونصبتُ سيفي أمامه؛ معلنة أني أحمل سيف من آيات الله تحميني، أحفظ بها نفسي من فخ الهوى.

دخَل المعركة جنودٌ ذات زينة وبهاء، ودخلتُ وحدي وسطهم، فرمى بسهمٍ من الكلماتِ نحوي، وأخرجتُ من جعبتي سهام الحكمة أصوبها نحوه، فنتهتُ بي المعركةُ أهزم الجند، وأرفع راية نصري، ثّم أصبتُ بسهمٍ في كتفي، وأخرجته بيدي أتحسس موطن الجرحِ وموضع الألم، أدركتُ أن مع قوتي ضعفٌ وخوف، فهممتُ أُردد في كل معاركي: خِصمُ نزيهٌ إن تقدم من البابِ مُعلِنًا سلامه ونِزاله، أمّا في ساحة الحروب فلا سلام ولا كلام يقبل.


كتبتها/ رانيا محمد

إقرأ أيضا التخلي

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

1 تعليقات

أحدث أقدم