التخلي

 التخلي

التخلي


تخليت عن مَن تخلىٰ وتركني في منتصف الطريق وحدي، وسحب القشة التي كانت تبدو للغرقان نجاة، رفضت التمسك بالأشياء والأشخاص وأغلقت قلبي واحتفظت بسره، كتمت الكلمات التي أرادت أن تخرج، وحبست المشاعر التي كانت تنوي أن تخرج لغير مستحقيها، انسحبت من حياة الكثيرين وأحدهم على رأس القائمة

مافائدة أن يبحث عنك أحدهم وأنت قد آثرت الصمت واعتزلته! 

مافائدة أن يبحث عنك وأنت قد وصلتك رسالة بأن لا تليق بمواكب المحبين والمقربين! 

مافائدة أن يحدثك من زهدك في البداية وهو كان لك كل الحياة! 

أصبحوا كالكل بعدما كانوا كل الكل، فلما استغنيت عُدت لنفسي وملكت 

ولما كنت متمسكة فقد خسرت، المهم ألا تخسر نفسك.


كتبها/ عُلا عبد الرؤوف

إقرأ أيضاعندما يقدم الفن رسالة هادفة

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم