حوار مع الكاتبة إسراء ناصر

 تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة "إسراء ناصر"

حوار مع الكاتبة إسراء ناصر


حدثينا عن سيرتك الذاتية؟

إسراء ناصر عامر "الأوركيدة السوداء"، من محافظة بني سويف، أبلغ من العمر عشرون عامًا، وأدرس بكلية الأداب بقسم الفلسفة حيث كان شغفي منذ البداية.


حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

موهبتي الأولى هي الكتابة، حيث جسدتُ من أحداث حياتي نصوصًا تعبر عن الواقع مهما كان، وقد اكتشفت موهبتي عندما كنت أتحدث مع بعض الرفاق، وكانوا يتداولون أبياتًا شعرية، فوجدت عقلي من تلقاء نفسه يندمج معهم سريعًا، وظللت لمدة عام أكتب لنفسي فقط، وبعدها اتجهت للكيانات التي تدعم المواهب وأصحبت أكتب في كل مكان.


حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

أول عمل لي كان كتاب إلكتروني تابع لكيان غيث وشاركت بثلاث خواطر لي، دائمًا ما أحتاج لمدة طويلة للكتابة؛ لأني أرى أنه يجب أن أتعمق وأبذل قصارى جهدي في العمل الذي أقدمه حتى يكون على أكمل وجه. 

بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

أحمد خالد توفيق، وهو المفضل لدي! ومن بعده الكاتبة نرمين نحمدالله.

 ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟

بشكلٍ عام لا تستهويني أي رواية أو عمل، ولكن ما أفضله هو روايات أحمد خالد توفيق، ونرمين نحمدالله. 

ما الذي دعمك وشجعك لتصلي إلى ما أنتِ عليه الآن؟

كنت الداعمة الوحيدة لنفسي.

هل هناك وقت معين تخصصينه للكتابة؟

لا أكتب إلا عندما أشعر أني قادرة على ذلك، قد تطول المدة كثيرًا وأحيانًا أجد أن حبرَ قلمي لا يجف. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟

أنه يوجد الكثير من الناس لا يستطيعون التعبير عما بداخلهم من أحداث يومية، أو بعض الإقتباسات. 

هل يحدث لك ما يطلقون عليه "بلوك الكتابة" وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟

نعم كثيرًا، لا أفعل شيء، أتماشى مع التيار.

كلميني عن طموحاتك التي تسعين إلى الوصول إليها؟

أسعى أن احقق الكثير من الأحلام، وأولها أن تكون لي أعمال فردية كثيرة، وأن أدعم من يحتاج لأي شيء.

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

أن تكون له نظرة دقيقة في الأمور، وأن يكون لديه الكثير من المعاني الدقيقة التي يستخدمها في كتاباته، وأن يكون مرهفُ الحس، وأن يكتب باللغة العربية الفصحى لا أن يضع بعض الكلمات ويطلق على نفسه كاتب.

 ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

أول دعم يحتاج له هو أن يكون له جمهور يدعمه حتى إن لم يكونوا يعرفونه، فهذا شيء مؤثر جدًا في حياتنا ككتاب. 

لو قام أحد متابعينك بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

لا ألتفت لأحد مؤذي. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟ 

لا قيمة له. 

من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

بالتدريب، والجد، والإجتهاد.

هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

نعم كثيرًا.

كيف ترين الكتابة؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

أرى أنها عملية انتزاع لقلبي ووضعه بين سطور، وتجسيد لواقع وليس هروبًا منه.  

هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟

ضد. 

هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟

 البعض يستخدمها ويراها هواية، والبعض الأخر هي موهبة بالفطرة لديه. 

هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني خاصة بعد انتشاره في هذه الفترة؟

الورقي. 

ما الذي يجعل الكاتب مميزًا عن غيره؟

أسلوبه، ودقة تعبيره.

هل تمتلكين مواهب أخرى؟

 التصميم، والتصحيح.

كلميني عن إنجازاتك؟ 

قمت بعمل كتابين إلكترونيين، وكتاب ورقي لم يُنجز بعد.

هل تفضلين الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

الفصحى.

 ما النصائح التي تريدين توجيهها للكُتاب المبتدئين؟

أن يعملوا على أنفسهم ويكتبوا بطريقة صحيحة حتى يفهم الكاتب ما يُريدون إيصاله.

كلمتك الأخيرة للقاء؟

أشكركم جدًا على هذا الحوار الممتع والشيق.

شكرًا جدًا لحضرتك، ونتمنى لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبًا عملًا خاصًا بك وستكون الجريدة وأعضائها أكبر الداعمين لك، ولقد تشرفنا بوجودك معنا. 


حوار/ ندى محمد "حورية يوليو"

إقرأ أيضا أصدق الروايات التي تكتب من القلب 

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم