"أصدق الروايات هي التي كُتبت من القلب"
"ابعد عن أي حد بيقيدك مهما كان مين، متفصلش غير مع اللي عاوزك أحسن وبيشوف النور جواك"
ولد الكاتب محمد صادق سنة 1987 في محافظة القاهرة
التحق بكلية الهندسة ولكنه تركها لظروف صحية، إلى أنه لم يستسلم وعافر حتى نشر أول رواية له "طه الغريب" عام 2010، التي كتبها وهو في الثانوية العامة، وقد وصف فيها الصراع بين الواقع والخيال.
تميز محمد صادق بجرأته في طريقة كتابته وهذا من خلال رواية "أنت فليبدأ العبث" التي عبر فيها عن السؤال الذي يشغل بال القراء وهو "أنت ميسر أم مخير"؟
وقد فكر صادق خارج الصندوق وغير في طريقة الكتابة التقليدية، حيث أنه جعل البطل حازم كتخدا هو الذي يكتب حياة أبطاله.
بالإضافة إلى كتابته عن مراحل الحب السبعة في روايته الشهيرة "هيبتا" التي تحولت إلى فيلم سينمائي
وقد كتب صادق عن العلاقات السامة والتحرر من الخوف في رواية "إذما"
وقد أعطي لنا صادق أسبابًا للعيش في الحياة في رواية "إنستا حياة"
وعبر عن الجزء المظلم من الأشخاص في "بضع ساعات في يوم ما"
وبالإضافة إلي روايته الأخيرة "الداما" التي لقت نجاحًا كبيرًا في معرض الكتاب الأخير.
وقد أهدانا صادق اقتباسات مميزة في رواياته
"كل ثانية يوضع أمامك اختيارٌ بسيط قد يجعل الحياة كلها مختلفة، وكل ثانية تختار أن تؤجل القرار خوفًا، فتظل كما أنت".
"شئ ما نفقده دون أن ندري فى لحظات الإنتظار".
"لا فائدة من الصراخ في أمة صماء، ولا جدوى من الإشارة في أمة لا ترى".
"مشاعر البنى أدم مننا عاملة زى صندوق مليان عشان يشيل حاجات جديدة لازم يرمي القديم والعبقرية إنك تعرف تختار نحط أي وتشيل أي عشان الصندوق ميتكسرش أو يتقل لدرجة إنك ما تعرفش تشيله وتخسر كل حاجة".
كتبه/ محمد فاروق ابو جبل
إقرأ أيضا حوار مع الكاتبة ندى حماده