حوار مع ندى حماده

 تتقدم مجلة قعده مبدعين بعمل حوار صحفي مع الكاتبة "ندى حماده"

حوارنا اليوم مع فتاة طموحها لا حدود له تسعى دائمًا للتمييز والتفوق والنجاح رغم ما يقابلها من صعوبات لتصل إلى مبتغاها، والعسر مهما قسى، فاليسر يتبعه وعد من الله، وهذا الوعد يكفينا. 

حوار مع الكاتبة ندى حماده


"إن مع العسر يسرًا".


والآن سنقوم بطرح المزيد من الأسئلة للتعرف على الكاتبة بشكل أكبر..

حدثينا عن سيرتك الذاتية ؟

اسمي ندى حماده، 21 سنه، محافظة الفيوم، أحب القراءه والكتابه من أفضل هواياتي.

أقرأ كتب كتير وحبيت أني أكتب أفكاري وجربت وعملت كتاب اسمه صدفه، دمج بين الصعيد ومصر وبين الحب والدراما والرومانسية والاكشن، وحقق نجاح كبير وبجهز لكتاب تاني قريبًا ؛ألفت كتاب عشقت صعيدي.

 بكتب اسكربت، خواطر بالعاميه والفصحى، وبكتب الروايات والقصص بالعاميه والفصحى وبكتب في الخيال والواقع.

 وكيف تم اكتشاف هذه الموهبة؟

عن طريق التجربه كنت أحاول إكتشاف إذا كنت سأنجح أم لا.

بمن تأثرت من الأدباء في بداياتك؟

    ليس بأحد بل بعقلي وروحي.

منذ متي بدأتي الكتابة ؟

من سنتين.

ما هي انجازاتك؟

 أني عملت كتاب ونزل معرض القاهره الدولي، وتم انتشاره بسرعه كبيرة على الإنترنت، ومحرك البحث جوجل.

كيف تنمي نفسك؟

بالقراءة أكثر والتعمق في مواضيع أكثر.

ما الذي دعمك وشجعك لتصلي إلى ما أنتِ عليه الآن؟

الفضل إلى أمي فهي من دعمتني.

كلميني عن طموحاتك التي تسعين أن تصلي إليها ؟

أن أكتب الكثير من الكتب وأن تصل إلى دول خارج مصر وأن أكون كاتبه ومؤلفه كبيرة الكثير يحبونها ويقراءون لها.

ما هي الرواية أو العمل الأدبي المفضل لك بشكل عام؟

 أرض زيكولا، لأنه عمل مختلف ويحتاج تفكير عميق.

حدثينا عن أول عمل لك، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

أول عمل لي كانت البداية للطريق كنت أحاول إكتشاف ذاتي بذلك العمل وكان لي أهداف وكنت متشوقه لكي أرى النجاح.

 استغرق مني ثلاث أشهر فأنا كنت أتمنى النجاح لذلك كنت أكتب كل يوم من سعادتي بذلك النجاح عندما أرى آراء الآخرين بعملي.

كيف ترين الكتابة، بوح، عمليه، استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات، أو مع اي شئ اخر؟

بنسبه لي هروب من الواقع.

هل انت مع أو ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بجحه توصيل المعنى للقارئ؟

ضد؛ لأن القاريء ليس بحاجه إلي أن يرى ألفاظ خارجه عن الأخلاق لكي يوصلها للقارئ.

هل هناك وقتا مخصص للكتابة ؟

عندما أشعر بأني أريد أن أكتب يأتي لي الإلهام في عقلي وتفكيري.

هل واجهتك صعوبات في المجال وكيف تخطيتيها؟

الصعوبات كانت في رأي الناس وانتقادتهم وصعوبه أن الأهل والأصدقاء يرون بأنك لا تستحق النجاح،

 تخطيتها بأني أريد أن أثبت ذاتي؛ أريد تحقيق ذاتي، وأن يعرفوا إني كاتبه ومؤلفة وأي كياني والوصول إلى النجاح ليس سهل.

من اكثر الشخصيات التي تعتبرينها قدوة لكي؟

طه حسين

هل يحدث لك ما يطلقون عليه بلوك الكتابة؟ وكيف تتخلصي من هذا الشعور؟

نعم يحدث/ اتخلص منه عندما أقرأ وأري أفكار جديدة وابتكارات جديدة ؛ وعندما أرى إني حققت نجاحًا، كبيرًا، يزول تمامًا.

هل تعتقد أن الكتابه تندرج تحت مسمي الهوايه أم الموهبة؟

 الموهبه؛ ولكن الموهبه تصنع الهوايه.

هل تفضلي النشر الورقي أم الالكتروني خاصه بعد انتشاره هذه الفترة ؟

الاثنين لأن هناك بعض الأشخاص يحبون قراءة الكتب والبعض بسبب التطورات يفضلوا القراءة الالكترونيه.

ما هي معايير نجاح الكتاب بنظرك؟

أن يحب الناس كتابته، وأن ينتشر كتابه في وقت سريع.

ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في الوقت الراهن؟

الدعم النفسي والمالي والإرادي.

ما الذي يجعل الكاتب مميز عن غيره؟

اختلافه في طريقه الكتابه، البعد عن التقليد، وابتكار أشياء جديدة تجذب القراء إليه دون ملل.

هل تمتلكين مواهب أخري ؟

لا.

كلمتك الاخيره للقاء؟

الحياه أما أن تكون مغامرة جميله أو لا شئ، والسعى للنجاح من أسباب النجاح.


حوار /أميرة شعبان الشريف

إقرأ أيضا ذكرى العاشر من رمضان


أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم