حوار مع مروة محمد

 تتقدم مجلة قعدة مُبدعين بعمل حوار صحفي مع "مروة محمد" 

حوار مع مروة محمد


حدثينا عن سيرتك الذاتية؟

مروة مُحمد، ابنة الدقهلية، أبلغ خمسة عشر عامًا. 

حدثينا عن موهبتك وكيف تم اكتشافها؟

دائمًا ما كنت أُبدع في كتابة التعبيرات الإبداعية منذ طفولتي، ومع مرور الوقت حينما بلغت عامي الثاني عشر اكتشفتها. 

حدثينا عن أول عمل لكِ، وكم استغرق من الوقت في كتابته؟

كانت رواية على ما أتذكر، حوالي أسبوعين تقريبًا 

بمن تأثرتِ من الأدباء في بداياتك؟

لا أحد 

ما هي الرواية أو العمل الأدبي المُفضل لكِ بشكلٍ عام؟

ثلاثية زيكولا 

مَن الذي دعمكِ وشجعكِ لِتصلِ إلى ما أنتِ عليه الآن؟

مريم مُحمد أول الداعمين ومن ثم رفاقي ومعلميني. 

هل هناك وقت معين تخصصيه للكتابة؟

لا، أكتب حينما يأتي الشغف. 

ما الدافع الذي يشجعكِ على الكتابة ؟ وما الذي يلهم قلمك؟

أشعر بأنني سأكون يومًا ما ما أريد، دعم الناس يُلهمني حماس 

هل يحدث لكِ ما يطلقون عليه بلوك الكتابة وكيف تتخلصين من هذا الشعور؟

أحيانًا يأتيني هذا الشعور، ولكن فور قرآتي لأعمالي، ورؤية حديث الناس المُلهم أنال منه فورًا. 

كلميني عن طموحاتك التي تسعي أن تصلِ إليها؟

أن يكون لي عمل أدبي منفرد. 

ما هي معايير نجاح الكاتب بنظرك؟

القراءة والمُداومة 

لو أحد متابعينك قام بتعليق سلبي على عمل من أعمالك ماذا يكون رد فعلك؟

أتقبله بكامل الهدوء، ولكني لا أتأثر به. 

ما رأيك في الفن والأدب هذه الفترة بوجه عام؟

رأي يتمايل ما بين الإعجاب والتذمر، فهناك حقًا أشخاص ذوي أقلام لامعة ويستحقون لقب الكاتب، والبعض لا يستحق هذا اللقب نهائيًا يكتب، ولا يعلم ماذا تكون الكتابة. 

من وجهة نظرك كيف يتحول الكاتب من كاتب موهوب بالفطرة لكاتب محترف؟

بالقراءة 

هل تعرضت من قبل لشيء أحبطك في مجالك؟

الكثير والكثير، عملي الأخير ألا وهو رواية قِراء سلبت مجهود كبير، ولكن في النهاية أُغلقت أبواب نشرها في وجهي، ومن هُنا اعتزلت المجال الروائي بعدما كان يعني لي حياة. 

كيف ترين الكتابة ؟ بوح؟ عملية استشفاء؟ هروب من الواقع؟ مواجهة مع الذات؟ أو مع الأخر؟ 

لا شيء من كل هذا، فلست من هؤلاء الذين يعتبرون الكتابة وسيلة لتفريغ ما بداخلهم، فهي أكبر من كل هذا الهراء. 

هل أنت مع أم ضد استخدام الكاتب لألفاظ خارجة عن الأخلاق العامة بحجة توصيل المعنى للقارئ؟

كل كاتب أعلم بما يكتب لا شأن لي. 

هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مُسمى الهواية أم الموهبه؟

الاثنين معًا، فإذا كانت بهواية فهذا من غزارة القراءة وحب الإطلاع 

أما إذا كانت موهبة فطرية فيجب تغزيرها بالقراءة. 

هل تفضل النشر الورقي ام الالكتروني خاصةً بعد انتشاره في هذه الفترة؟

الورقي بكل يقين، لا فائدة من الالكتروني أبدًا 

ما الذي يجعل الكاتب مميزاً عن غيره؟

ملمس قلمه وتميزه. 

هل تمتلكين مواهب أخرى؟ 

نعم ولكني لا أحب التحدث عنها، ولا تعني لي شيء 

كلمينا عن إنجازاتك؟

لم أخطو الخطوة التي تُسمى بإنجاز بعد. 

هل تفضل الكتابة بالفصحى أم بالعامية؟

الفصحى، العامية لا تنتمي للمجال الأدبي  بأي شكل

كلمتك الأخيرة للقاء؟

أتمنى لكم التوفيق 


_شكرًا جدًا لحضرتك وبنتمني لك مزيدًا من التقدم، وننتظر منك قريبا عمل خاص بك، وستكون الجريده و أعضائها أكبر الداعمين لكِ ولقد تشرفنا بوجودك معنا. 


إعداد وحوار/ ندي محمد"حوريه يوليو"

إقرأ أيضا حوار مع الدكتور حسن رمزي  

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

1 تعليقات

أحدث أقدم