أسف لا تكفي

 أسف لا تكفي

أسف لا تكفي


"لا تثقل نفسك بالغباء ولا تكن سببًا في التحطيم ولا تتصنع دور الحكيم بالقول فقط، بل بالفعل يمكننا إصلاح الخطأ"

في الاعتذار مكنون عن قوة شخصيتك وإمضاء معاهدة سلام جديدة للطرف الآخر، فلا تجعل الكبرياء يُحاصر تلك الفضيلة الفطرية التي خُلقنا عليها، 

 لا معنى للكلمات دون الأفعال كما المعتاد، لكن أحيانًا لا تكفي أفعالك فقط لاستعادة كل شيء كما كان بسابق عهده، ومن السخف توضيح أسباب الخطأ والتعالي عن عدم الاعتراف به، 

"أنا أسف" كلمة عديمة الجدوى لطالما لم تعد تشعر بالندم من أعماق داخلك ومصارحة ذاتك لما اقترفه بحق فعلك السيء أو كلمات هشمت روحًا من آثرها، 

فعل اعتذارك بصدق تجاه الأشخاص وتحديد ما فعلته ومحاولتك لتصحيح الخطأ أكثر إقناعًا للطرف الأخر، لا تخفى إظهار التحدث من القلب وبادر بخطواتك الأولى كفرصة جديدة لإظهار صدقك للطرف الآخر، 

النفس البشرية خطأة، فنحن لم نخلق للكمال أو للنقصان، ولكننا بالتأكيد تجارب ودروسًا لبعضنا البعض، قبول اعتذارك من المخطئين اعترافًا منك على اعترافك بالخطأ أفضل من زيادة الفجوة وفقد قيمة الاعتذار، 

الاعتراف بالخطأ يجعلك حقيقًا أكثر من الزيف أو الإساءة بالآخرين.

بقلم/ نورهان الكردي 

إقرأ أيضا إنتقاء المشاعر

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم