محمية وادي الريان

 محمية وادي الريان 


محمية وادي الريان تعتبر واحدة من أشهر المحميات الموجودة بمصر بمحافظة الفيوم بعد محميات رأس محمد، سانت كاترين، جبل علبة.

محمية وادي الريان


أصل التسمية 


محمية وادي الريان تعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد ومحمية سانت كاترين وجبل علبة ويرجع تسميتها إلى ملك يسمى "الريان بن الوليد "والذي عاش في هذه المنطقة جيشه،وقد اتفق البدو علي هذه التسمية والتي وجد لها أصول مصرية قديمة كما وجدت في بردية العالم " جولدن شيف" ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءً، مزروعًا من الأرض كان مزروعا.


الموقع  الجغرافي لوادي الريان :

يقع وادي الريان في الصحراء الغربية جنوب غرب الفيوم 

بحوالي 40 كيلومتر من مدينة الفيوم و 150 كيلومتر عن القاهرة ويفصله عن منخفض الفيوم حاجز من الحجر الجيري.


وصف محمية وادي الريان


تتميز محمية وادي الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة فهي تحتوي علي  كثبان رملية،عيون طبيعية،حياة نباتية مختلفة،حيوانات برية متنوعة والحفريات البحرية الهامة والمتنوعة.

كما تحتوي أيضا معبر للطيور المهاجرة وطريقا رئيسيا 

 لعبور القوافل بين وادي النيل ومنطقة الواحات كما تحتوي على منطقة الشلالات وقد تكونت نتيجة تجمعات مياه الصرف الزراعي وهي من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.وتحتوي هذه المحمية على عيون الريان وهي على شكل كثبان رملية طولية كثيفة متحركة.ويوجد بها عيون  كبريتية طبيعية كما تحتوى على16نوعًا من النباتات الصحراوية وأيضا على 15نوعًا من الحيوانات البرية الثديية أهمها الغزال الأبيض، الغزال المصرى،الفنك ،ثعلب الرمل،الثعلب الأحمر وكما تحتوي على 16 نوعاً من الزواحف و100 نوع من الطيور المقيمة المهاجرة. أيضًا تحتوي على وادى الحيتان وهى منطقة للحفريات فى الشمال الغربى لمحمية وادى الريان يرجع عمرها إلى حوالى 40 مليون عام وأخيرًا يوجد بها  نبات الشورة متحجر داخل صخور لينة.


تطوير محمية وادي الريان 

قالت الوزارة إن محمية وادى الريان من أهم المناطق الجاذبة للسياحة البيئية نظرًا لقربها من محافظة القاهرة وطبيعتها التراثية والثقافية الفريدة، التي تميزها ويحافظ عليها السكان المحليون بالمنطقة وهم جزء أساسي لا غنى عن دورهم في مسارات التنمية التى تنفذها الوزارة.وأضافت أن منطقة الشلالات فى المحمية تتميز بأنها فريدة من نوعها على مستوى الجمهورية، ما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية على حد سواء لما شهدته من تطور للحفاظ على الموارد الطبيعية، مع توفير الراحة والاستمتاع للزوار لتعطي  نموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، التي تُراعَى فيها كل الأبعاد البيئية والاجتماعية والتراثية والثقافية والاقتصادية  فضلًا عن دمج القطاع الخاص والمجتمع المحلي مما انعكس  على زيادة أعداد الزائرين، حتى فى ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.


المصادر والمراجع 

مصر عبر العصور/ محمية وادي الريان بالفيوم 

اليوم السابع 

المصري اليوم

بقلم/ مي أحمد

إقرأ أيضا أسف لا تكفي 

أميرة إسماعيل

عندما تعيش عصراً يبدأ بقلم وورقة ولوح سبورة، وتجد نفسك في عشرة أعوام تشاهد اضمحلال القلم وظهور المدونات وعلوم التكنولوجيا والاتصالات فهذا يعني إنك إنسان، في هذا العالم سنربط بين عالم الواقع الماضي من كتب ومدونات إلى عالم التكنولوجيا والسيرفرات

إرسال تعليق

أحدث أقدم